كشفت مصادر سياسية مطلعة أن السعودية استدعت رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وقائد مايسمى القوات المشتركة المدعومة إماراتيا إلى الرياض، في إطار الترتيب لمرحلة ما بعد سيطرة قوات صنعاء على مأرب وسقوط حزب الإصلاح.
خاص-الخبر اليمني:
وأوضحت المصادر أن السعودية تدفع باتجاه التنسيق بين الانتقالي وطارق صالح وتمكين الأخير من السيطرة على محافظة شبوة، بعد التهيئة لذلك شعبيا وسياسيا وإعلاميا.
وأكدت المصادر أن السعودية تخشى معارضة من قبل قيادات في الانتقالي وعلى رأسهم شلال شايع وأبو همام اليافعي وثابت جواس، ولذلك تضغط لإخراجهم من عدن إلى مصر بحجة العلاج ومنع عودتهم.
في مقابل ذلك تخشى الإمارات من انفلات عقد سيطرتها في المحافظات الجنوبية، وتمكن السعودية من تحييد مايمكن وصفه بجناح الصقور في المجلس الانتقالي.
وتشير معلومات إلى أن الإمارات خصصت مبلغ 250 الف دولار لتنظيم تظاهرات في عدن تطالب بعودة يسران مقطري إلى منصب مكافحة الإرهاب، لكن الرياض تصر على أن يكون من يشغل هذا المنصب من الموالين للسعودية.