تراجع المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الخميس، عن تصعيد كان مرتقب لطرد حكومة معين بعد انتزاعه لقاء مع المبعوث الأممي ما يعزز الاتهامات للمجلس بأن تصعيده الأخير كان ردا على تجاهله دوليا.
خاص – الخبر اليمني:
وألغى المجلس تظاهرات كانت مرتقبة في المدينة أمام قصر المعاشيق احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشة وتقاعس حكومة معين عن إيجاد حلول لها، وأفادت مصادر محلية بان فروع الانتقالي أبلغت أنصاره بعدم إقامة فعالية كانت تحضر لها منذ أيام ضمن خطط تصعيد للمجلس يهدف للضغط باتجاه منحه موطئ قدم في المفاوضات الجارية.
وجاء إلغاء الفعالية في عدن والتي كان الانتقالي استبقها بتظاهرات في لحج والضالع، عشية لقاء جمع الزبيدي بالمبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرغ أكد خلاله الأخيرة ضرورة إيجاد حل شامل في اليمن في إشارة إلى أن زيارته لعدن لم تكن لشرعنة الانتقالي ولا لدعمه كما حاولت وسائل إعلام المجلس تصوير ذلك.
وإلغاء التصعيد مع اللقاء يعزز الاتهامات التي اطلقها محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة احمد الشلفي واعتبر بيان الانتقالي الأخير والذي لوح فيه بسحب وزرائه من الحكومة وطردها بأنه ردة فعل غاضبة على تجاهل الزبيدي من قبل المبعوثي الأممي الذي زار مدينة تعز والمخا دون أن يلتقي بالزبيدي الذي يحاول تسويق نفسه كممثل للجنوب.
