دفعت قطر، الثلاثاء، بأوراقها البديلة للإصلاح إلى صدارة المشهد في شبوة ، جنوب شرق اليمن، بالتزامن مع اقتراب الإمارات خطوة من اسقاط سلطة الحزب هناك ما يشير إلى أن المحافظة تتجه نحو صراعات إقليمية بالوكالة.
خاص – الخبر اليمني:
وشن احمد الميسري، وزير الداخلية السابق في حكومة هادي، واحد اهم القيادات المدعوة قطريا في جناح الصقور داخل ما تسمى بـ”الشرعية” هجوما على الامارات متهما إياها بمحاولة استهداف شبوة ونقل المعركة اليها.. وتوعد الميسري بإحباط المخطط الإماراتي.
بيان الميسري الجديد جاء بعد جدل بشأن موقفه من التطورات التي تشهدها شبوة عقب تداول وسائل اعلام جنوبية بيان باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر شعب الجنوب التي يقودها الميسري ترحب بدعوة ابن الوزير للاحتشاد القبلي في شبوة وهو ما يشير إلى ضغوط قطرية لتغيير موقفه..
في السياق، أفادت مصادر قبلية بنقل قرابة 5 الف مجند من أبناء المناطق الوسطى لأبين إلى شبوة بناء على توجيهات من الميسري الذي تعد هذه المناطق مسقط راسه..
وأشارت المصادر إلى أن نقل القوات الجديدة تأتي خشية حدوث تطورات في شبوة تقلب الطاولة على راس سلطة هادي التي تواجه مستقبل غامض بعد التصعيد القبلي هناك.
تصريحات الميسري جاءت بالتوازي مع تصريحات مماثلة لوزير النقل السابق في حكومة هادي صالح الجبواني ، وقد وجه في بيان له تحذيرات لابن الوزير من مغبة التصعيد و هدده بفتح الطريق لمن وصفهم بـ”الحوثيين” إلى بلحاف في تلويح بالتحالف مع الحركة التي تسيطر قواتها على أجزاء واسعة من شبوة.
هذه التحركات تأتي عشية نجاح الامارات عبر جناحها في المؤتمر من كسر العزلة التي فرضتها فصائل الإصلاح على المحافظة النفطية وسط صمت مطبق من الأخير ما يشير إلى مساعي قطر التي تخوض صراع لمنع الامارات من السيطرة على منشاة بلحاف لدوافع جيوسياسية لخلط الأوراق هناك.
