ترجمات| لا يسمحون لبايدن أن يحد من خطر وقوع كارثة نووية

اخترنا لك

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر بيريزين، في “فزغلياد” حول العراقيل التي يضعونها أمام بايدن لمنعه من تعديل العقيدة النووية الأمريكية.

ترجمات-الخبر اليمني:

وجاء في المقال: هناك فرصة لإعادة النظر في أحد البنود الرئيسية في العقيدة النووية الأمريكية. الحديث يدور عن مفهوم الضربة النووية الأولى من قبل الولايات المتحدة.

في الولايات المتحدة، بدأ شيء ما بالتزحزح من مكانه بعد هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.

ويرى بايدن أن “الهدف الوحيد للترسانة النووية الأمريكية يجب أن يكون الردع، وإذا لزم الأمر توجيه ضربة نووية جوابية إذا تعرضنا للضربة أولاً”.

خارج الولايات المتحدة، تسببت مبادرة بايدن “إلى التخلي عن الضربة النووية الأولى”، في انفعالات سلبية جدية. فثمة عدد من الدول في العالم ترى نفسها محمية بـ”المظلة النووية” الأمريكية. وهي اليابان وكوريا الجنوبية ودول الناتو (بما في ذلك تركيا، مهما يبدو الأمر مضحكا)، وحتى أستراليا.

لو كان الأمر يتعلق فقط بعملاء الولايات المتحدة الأجانب، لأمكن لبايدن ببساطة أن يتجاهلهم. لكن هناك أيضا قوى أكثر جدية في الداخل.

تواجه القوى السياسية المحافظة في الولايات المتحدة نفسها مشكلة جدية: فهم ينظرون إلى الروس والصينيين وأمثالهم، مثلما نظر القادة الألمان في الثلاثينيات إلى اليهود والسلافيين والغجر.

وكما لاحظت صحيفة بوليتيكو، المعروفة بصلاتها بمصادر في البنتاغون، فهناك يعوقون بايدن أيضا. يقول العسكريون الأمريكيون: تعمل روسيا بنشاط على تحسين قدراتها النووية لإبطال مفعول تطوير الولايات أنظمة الدفاع الصاروخي؛ وتعمل الصين لإيصال ترسانتها النووية المتواضعة إلى 1000 رأس حربي نووي.

بدرجة عالية من الثقة، يمكننا القول إنهم في البنتاغون سيخنقون حتى الموت مبادرة بايدن. بالإضافة إلى ذلك، فإن إدارة بايدن تدير البلاد بشكل يجعل من المحتمل جدا أن لا يفوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة. وبالتالي، فحتى لو اتخذ بايدن قرارا بعدم تنفيذ الضربة النووية الأولى، فسوف يتم إلغاؤه.

الكاتب: ألكسندر بيريزين

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة