بدأت النيابة العامة في دولة الإمارات، السبت، تحقيقا مع هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن ، في خطوة وصفت من حيث التوقيت بأنها محاولة للضغط على المجلس للاندماج تحت راية طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي لليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد ناشطون اماراتيون بان النيابة في ابوظبي امرت بالتحفظ على بن بريك بالتزامن مع تحقيقات بشأن اختلاس مخصصات جرحى واستغلالها في شراء عقارات في إندونيسيا والقاهرة إلى جانب تسجيل محلات ذهب باسم اقاربه.
وكان التحالف اوكل لبن بريك مهام علاج الجرحى في الخارج قبل أن يقر الأخير ابقائهم في عدن.
ومع أن بن بريك ظل خلال السنوات الماضية مخلصا للإمارات التي مكنته للسيطرة على الفصائل السلفية وتصفية خصومه داخل التيار ذاته ، الإ أن توقيت تحريك ملفات الفساد في وجهه فسرت من قبل ناشطين على انها تأتي في إطار ضغوط التحالف لتفكيك الجناح المتطرف داخل الانتقالي والمنادي بالانفصال عبر اضعاف قياداته ونفي أخرى، ضمن ترتيبات لتسليم طارق صالح دفة قيادته خلال الفترة المقبلة.
