تراجعت الولايات المتحدة، السبت، عن حدة التصعيد ضد “الحوثيين” بالتزامن مع كشف مسؤوليها عن بحثهم لوساطة دولية مع الحركة محاولين التمويه على تحركاتهم الجديدة والتي قد تثير غضب حلفائهم في الخليج..
خاص – الخبر اليمني:
وأعلنت القائمة بأعمال السفير الأمريكي كاثي ويسلي في بيان لها عن التزام بلادها بما وصفتها بـ”الحل السياسي للصراع في اليمن”.
هذه التصريحات التي وصفها مراقبون بـ”نغمة جديدة” تتناقض تماما مع تصعيد في حدة الخطاب الأمريكي خلال الايام الماضية مع استلام الولايات المتحدة ملف اليمن من السعودية ، وابرزها ما ورد على لسان وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن والذي المح في تصريحات صحفية إلى تصعيد بلاده ما وصفها بـ”الضغط” على من وصفهم بـ”الحوثيين” وذلك في اعقاب اعلان الخزانة الامريكية تصنيف القيادي في قوات صنعاء صالح الشاعر على قائمة العقوبات الامريكية ، لكنها تؤكد الانباء التي تتحدث عن مساعي أمريكية للبحث عن وساطة مع صنعاء في ضوء تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، والذي قال فيها إنه بمعية القائمة بأعمال السفير الأمريكي يبذلان جهود لحل مشكلة السفارة في صنعاء والتي تزعم واشنطن اقتحامها من قبل “الحوثيين” واحتجاز موظفيها مع أنها مغلقة منذ العام 2015، خصوصا في ظل اعلان قوات صنعاء استهداف قواعد سعودية تعد مقرا للقوات الامريكية المنتشرة في الخليج.
