خطة هادي للتضحية بمحسن في شبوة تفشل بضرب جناحي الإمارات

اخترنا لك

رفض عوض الوزير، قائد الحراك الإماراتي في شبوة، الأحد، مبادرة طرحها هادي، رئيس سلطة الشرعية، لإنهاء التصعيد ضد سلطته في المحافظة النفطية تتضمن بنود للتضحية بعلي محسن نائبه.

خاص – الخبر اليمني:

ونشر ابن الوزير  صورة تجمعه بضباط منشقين عن سلطة ابن عديو في إشارة إلى تصعيده عبر التلويح بالقوة لمواجهة أي تحرك يستهدف برنامجه التصعيدي المرتقب لاقتحام عتق، المركز الإداري لشبوة.

وجاءت صورة ابن الوزير الجديدة عقب ساعات على طرح لجنة وساطة قبلية مدفوعة من محافظ هادي محمد بن عديو مبادرة  للتهدئة بين الطرفين.

وتتضمن المبادرة إخراج قوات علي محسن من عتق، وإنهاء مهام قواته التي يقودها ضرمان لحماية حقول النفط في العقلة، إضافة إلى تشكيل سلطة مشتركة عبر تعين وكيل أول محسوب على جناحي الإمارات بقيادة ابن الوزير والانتقالي، وتقاسم مناصب مدراء عموم المحافظة وقيادة الوحدات العسكرية والأمنية.

وتأتي مبادرة بن عديو بعد ساعات على اتصال إجراه هادي ببن عديو لأول مرة منذ نحو أسبوعين حيث تحدثت مصادر عن رفض هادي الرد على اتصال بن عديو الذي طالبه بإخراج عضو كتلة برلمان المؤتمر ابن الوزير وهو ما يشير إلى مساعي هادي استغلال التطورات  لتثبيت وجوده على الأرض في المحافظة التي واجه فيها مؤخرا اقصاء بفعل توغل علي محسن.

وكان القيادي في المجلس الانتقالي، أحمد الشاعر باسرده، كشف في  تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي كواليس  لقاء جمع هادي بمندوبين عن الانتقالي طالبوه بالتدخل لمنع ما وصفها بـ”تحشيدات اخوانية” تهدف لتفجير الوضع في عتق، وأشار باسرده إلى أن هادي أبلغ وفد الانتقالي بأن يدع “الإخوان” يحشدون ليرى أي طرف أقوى عل  الأرض في إشارة إلى رغبة هادي باقتتال الأطراف في شبوة.

ومع أن مبادرة هادي للتهدئة تتضمن بنود قريبة لمطالب الانتقالي، لكنه في مجملها تشترط ضرورة اتفاق الانتقالي وابن الوزير قائد جناح الامارات في المؤتمر على أي قرار وهو ما يشير إلى أن هادي يعول على تصادم بين قطبي الامارات لافشال الاتفاق خصوصا وأن الطرفان لا يتفقان في محاور عدة رغم دعمهما من المؤتمر وقد برزت الخلافات مؤخرا بمقاطعة الانتقالي للقاء الوطأة بسبب رفض ابن الوزير رفع إعلام الجنوب.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة