التقى قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، الإثنين، بوفد قبائل عدد من مديريات البيضاء التي سيطرت عليها قوات صنعاء مؤخرا، مؤكدا أن المحافظة كانت مستهدفة ومواقف أهلها ساعدت على “تحريرها”، مشيرا إلى أن “الفرصة مهيأة لتعزيز حالة الإخاء والتعاون والسلم الاجتماعي وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة البيضاء”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقال الحوثي في كلمة خلال اللقاء الذي جاء بعد استقبال قبائل مديرية أرحب في صنعاء لقبائل البيضاء، إن “الاجتماعات واللقاءات بين أبناء البلد تقدم صورة حقيقية عما يكون عليه الشعب اليمني من أخوة وتعاون وتفاهم”.
وأشار إلى أن من وصفهم بـ”الأعداء” يسعون لتمهيد سيطرتهم بزرع الفتنة والشتات بين أبناء البلد وتحت كل العناوين، داعيا إلى تعزيز حالة الصلح العام وحل مشاكل الثارات والنزاعات، وإلى التعاون في تقديم الخدمات.
وحول الذكرى الـ54 لعيد الاستقلال قال قائد أنصار الله إن “يوم الـ30 من نوفمبر يذكرنا بصفحة بيضاء من تاريخ بلدنا تم فيه طرد وجلاء المستعمر البريطاني”، في إشارة إلى عزم صنعاء على مضيها في السيطرة على بقية اليمن وإعادته “صفحة بيضاء خالٍ من وجود أي محتل”.
وأكد عبد الملك الحوثي أن إقدام القوات المشتركة الموالية للإمارات في الساحل الغربي بقتلها الأسرى العشرة “جريمة بشعة تخالف كل القوانين”، مشيرا إلى أن جريمة التحالف في الحديدة “أظهرت وحشيته عندما أخرج جنينا من بطن أمه واستهدف أسرة فقيرة”.
