على الرغم من رفضه الاعتراف بـ”شرعية” هادي حتى اللحظة، إلا أن تيار طارق صالح ، الموالي للإمارات، أبدى في ردود أفعال أجنحته على بيان بن دغر وجباري، قلق على “الشرعية”، فكيف ينظر للبيان من وجهة نظر طارق؟
خاص – الخبر اليمني:
بيان باسم برلمان هادي، أصدره سلطان البركاني، وصف البيان بالصادم وحاول استغلال البيان كفجوة للثأر من بن دغر وجباري أبرز خصوم البركاني ومنافسيه على كرسي رئاسة البرلمان.
البيان اعتبر الدعوة لتحالف وطني بأنه يعبر عن آراء شخصية ولم يكن البرلمان على إطلاق عليه، بيان البركاني جاء بعد ساعات على تصريحات لصغير بن عزيز قائد جناح الامارات في مأرب وصادق دويد المتحدث باسم قوات طارق في الساحل الغربي وقد أعربا عن رفضهما البيان بصفته “انقلاب” على “الشرعية” واعتراف بالهزيمة وما وصفوه أيضا بـ”تثبيط الفصائل الموالية لهادي”.
هذه المواقف الرسمية هي جزء من تصريحات لقيادات إعلامية تابعة لطارق التقطتها وسائل إعلام سعودية وسوقتها كدفاع عن “الشرعية”. وبغض النظر عن الموقف السعودي المشكوك به والمتوجس من تحركاته في ظل تسويقها طارق صالح كبديل لـ”هادي” يحاول اتباع طارق تصوير البيان على أنه محاولة اعتراض على مساعي التحالف تمكين طارق صالح أو بالأحرى جناحي الإمارات في الجنوب والشرق، وهي ترى بأن البيان لا يخرج عن اتفاق السويد الذي أبرمه هادي و “الحوثيين” لكبح جماح طارق في الساحل الغربي والذي ما يزال يتواصل لمحاصرته.
