عمت مدن “الشرعية” في اليمن، الأحد، حالة من الشلل التام في الحياة اليومية مع بلوغ الانهيار الاقتصادي ذروته وسط تحذيرات من دنوا اللحظة المرعبة في تاريخ سكان تاريخ المحافظات.
خاص – الخبر اليمني:
في مدينة تعز، واصل مالكو المحلات التجارية إغلاق أبوابهم لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع استمرار اضراب الجامعة ومؤسسات حكومية أخرى، في حين قررت الأفران والمخابز فتح أبوابه بسعر جديد لأقراص الرغيف يصل إلى 100 ريال للقرص الذي يباع في مناطق شمال اليمن بعشرين ريالا.
أما في لحج والضالع وعدن وأبين وحضرموت، فقد تواصلت الإضرابات في المؤسسات الحكومية وتحديدا الجامعات، في حين واصلت شركات الصرافة والبنوك التجارية في هذا المحافظات اغلاق أبوابها لليوم الثاني على التوالي أيضا.
ويتوقع أن تنظم بقية مؤسسات الدولة والقطاع الخاص إلى قائمة العصيان المدني في ظل التحذيرات المتصاعدة من قرب نفاذ مخزون الدواء والغذاء في هذه المحافظات التي تشهد أسوأ وضع في تاريخها وسط تجاهل أطراف “الشرعية” لاتخاذ خطوات لوقف التدهور وانتظار فتكها بالمواطن تنفيذا لحسابات سياسية.
وانظمت نقابة تجار ومستوري الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الغرفة التجارية في عدن بالتحذير من عدم قدرتهم على استيراد تلك المواد ما يضع مستقبل المواطنين في خطر جاثم، وناشدت النقابة التحالف وحكومة هادي بتحييد الاقتصاد وعدم استخدامه كورقة في الحرب على اليمن.