رفض طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الأحد، عرض جديد لهادي.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن طارق الذي لا يزال يعتكف بالعاصمة المصرية، القاهرة، رفض وساطة أوفدها هادي لإقناعه بتولي منصب وزير الدفاع في حكومة معين بدلا عن محمد المقدشي، الوزير المحسوب على نائبه علي محسن، مشيرة إلى أن طارق ابلغ الوفد بأنه لا يبحث عن مناصب في إشارة إلى رفضه العرض.
وكان طارق الذي أجرى عملية إعادة تموضع في الساحل الغربي قبل أسابيع، اخلى بموجبها مئات الكيلومترات جنوب مدينة الحديدة، قد وصل العاصمة المصرية القاهرة بالتزامن مع ضغوط سعودية على هادي لعقد لقاء وإصدار قرار بتعيين طارق مستشاره لشؤون الدفاع والأمن وهو ما أثار حفيظة هادي خشية أن يكون تعيين طارق مقدمة لسحب بساطه.
وجاء عرض هادي بعد اسام على تسليمه مذكرة لولي العهد السعودي عبر السفير السعودي لدى اليمن بشأن ملفات الخلاف بين الطرفين.
ويسعى هادي من خلال تسليم الدفاع لطارق ابقائه تحت إدارته خشية أن يمنحه المنصب الجديد، كمستشار له، حق ابرام صفقات مع اطراف إقليمية كالسعودية من خلف هادي وللإطاحة به.
