تعرضت فصائل “القوات المشتركة” التي يقودها نجل شقيق الرئيس الأسبق، طارق صالح، وتتمركز في الساحل الغربي لليمن، الأحد، لهجوم سعودي جديد بالتزامن مع أنباء عن انسحاب للعمالقة.
خاص – الخبر اليمني:
وانتقد مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية عبدالله ال هتيله مزاعم هذه القوات بشن عمليات في الساحل الغربي، مقللا في الوقت ذاته من حديثها عن بطولات هناك.
وقال ال هتيله في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي متسائلا ماذا يجري في الساحل الغربي؟ وما اذا كانت جبهات القتال هناك متوقفة؟ في محاولة للسخرية من عملية “القوس الذهبي” التي اطلقها طارق صالح قبل اكثر من شهر ولم تحقق أي نتائج.
وتزامن هجوم السعودية مع انباء عن بدء الفصائل الموالية لها في هذه القوات وتحديدا العمالقة الانسحاب من أطراف مقبنة بعد أن كانت هذه القوات زعمت بأنها قد وصلت إلى شمير وشرعب و وصاب في ذمار.
وأفادت مصادر في العمالقة بان اللواء الرابع يستعد لسحب عناصره بعد استكمال اللواء الثاني الذي يقوده حمدي شكري الصبيحي سحب قواته من جبهات القتال.
ولم تعرف بعد ما إذا كان سحب الوحدات المناهضة لطارق في العمالقة ضمن مخطط لتركه يواجه مصيره وحيدا أم للضغط عليه من قبل السعودية في ظل الانباء التي تتحدث عن رفضه عرض لهادي بتعينه وزير للدفاع وتمسكه بمنصب أكبر.
