السعودية تعرض “المركزي اليمني” بمزاد للمانحين

اخترنا لك

اعترقت السعودية، الثلاثاء، نيتها تدويل الاقتصاد اليمني، يتزامن ذلك مع ضغوط على هادي لإصدار قرار بتحويل عائدات النفط والغاز إلى حسابات في البنك المركزي بعدن بدلا عن حساباته الشخصية في البنك الأهلي السعودي.

خاص – الخبر اليمني:

وقال خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي والمسؤول الأول على ملف اليمن، إن بلاده تدرس حوكمة البنك المركزي في عدن وتجري مناقشات لإشراك من وصفهم بـ”المانحين” فيه.

والقتى بن سلمان في وقت سابق الإثنين برئيس حكومة هادي معين عبدالملك مشترطا المزيد من الإصلاح مقابل دعم السعودية.

وجاء الحديث السعودي عن اشراك المانحين في البنك المركزي عشية نشر البنك الدولي ما وصفتها بموازنة اليمن للعامين المقبلين، ولم يتضح بعد دوافع السعودية من هذه الخطوة وما إذا كانت محاولة لدفع أطراف أخرى لمشاركتها في تقديم وديعة جديدة أم في إطار تقاسم  عوائد  اليمن مع أطراف دولية لتوفير غطاء للنهب في ظل الابتزاز الأمريكي البريطاني بذرائع الانهيار الاقتصادي، لكن توقيته يشير إلى أن السعودية التي ظلت تستحوذ لوحدها على ثروات اليمن خلال السنوات الماضية من عمر الحرب والعقود التي سبقتها تحاول التهرب من تداعيات انهيار الوضع الاقتصادي  في المناطق الخاضعة لسيطرتها جنوب وشرق اليمن بعملية ترقيعيه وصفقات دولية.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة