أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الأربعاء، دعمهم لرئيس حكومة هادي الذي تسوقه السعودية كبديل لهادي ونائبه، جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة السعودية ضمن ترتيبات لتغييرات في “الشرعية”.
خاص – الخبر اليمني:
ودعا السفراء إلى السير في اتفاق شامل لوقف اطلاق النار في اليمن، معربين عن دعمهم الكامل لمعين عبدالملك في توفير الخدمات الأساسية وتعزيز عمل المؤسسات وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية في خطوة وصفت بمثابة ضوء اخضر لمعين للسير في موكب السعودية التي تعيد ترتيب “الشرعية” وسط معارضة من هادي ونائبه اللذان يخشيان فقدان مصالحهما من ريعان الحرب على اليمن.
وبيان سفراء الخمس، والذي كان يفترض به أن يخصص خلال لقاء مع هادي، يأتي ضمن مساعي سعودية لتأطير معين دوليا للقيام بمهام هادي الذي اصبح مؤخرا معزولا حتى من لقاء القيادات السعودية واخرهم خالد بن سلمان، الذي استدعى معين من عدن للتشاور حول تغيرات مرتقبة في صفوف حكومته قد تطال، بحسب تقارير إعلامية، وزارت الخارجية والدفاع، أبرز مرتكزات هادي و محسن إلى جانب تغيير محافظي المحافظات النفطية، وتجاهل هادي ومحسن المقيمان على بعد بضعة كيلومترات من قصره.
