تواصلت سخرية كبار المحللين العرب خلال مشاركتهم في برنامج “نافذة على لبنان” من فيديو سعودي الذي وجه اتهامات لحزب الله بدعم الحوثيين وتواجد قواته في اليمن.
الخبر اليمني – متابعات
الباحث والكاتب السياسي “حسن شقير” الذي أكد أن كل من شاهد الفيديو حول الأدلة والترويج الذي حصل له، لا يمكنه أن يتحدث عنه إلا أنه فيه الكثير من السذاجة بكل صراحة.
المحلل تابع فاضحاً الفيديو : اللهجة التي تحدث بها هذا الشخص ليست لهجة لبنانية مطلقا، يعني أي شخص في العالم يدرك أن هذا الشخص ليس لبنانيا، حتى الملامح ليست لبنانية، وإن كانت غير واضحة كثيرا.
بدوره قال المحلل السياسي الكبير “ربيع غصن” في قراءة لمقصد السعودية من الفيديو وفي هذا التوقيت : إنه من الطبيعي أن السعودي يحاول استغلال الكثير من النقاط للضغط أكثر على الساحة اللبنانية.
الأخير أضاف “غصن” لكن هذا النوع من الادعاءات قد سقط في صناعة الرأي العام اللبناني، لأن كل الحقبة والمراحل التي مرت والتي شارك فيها السعودي للضغط ومحاربة “حزب الله” قد فشلت.
وختم المحلل تصريحاته بالقول : لعل هذا الادعاء المقصود في الفيديو، يتسم بنوع من الركاكة الكبيرة، بحيث أن اللهجة التي تكلم فيها صاحب الفيديو هي لهجة سورية إدلبية بشكل دقيق، ولن يكون لها صدى فعال وجدي في صناعة رأي عام لبناني مجددا.
يذكر أنه وقع التحالف السعودي الذي يشن حرباً على اليمن منذ سبع سنوات في خطأ فاضح إذ أكد أن مسيرات وصواريخ الحوثيين يمنية الصنع .
الخطأ الفاضح جاء على لسان ناطق التحالف السعودي “تركي المالكي” خلال مؤتمره الصحفي ،أمس الأحد، وهو الخطأ الذي أكد من خلاله في هفوة قاتلة أن الصواريخ والمسيرات التي تقصف بها القوات المسلحة اليمنية أو ” الحوثيون كما أسماهم ” المواقع العسكرية في المملكة العربية السعودية يمنية الصنع.
ناطق تحالف الحرب على اليمن وقع في خطأ فاضح عندما حاول أن يتهم الحوثيين بتصنيع الصواريخ والمسيرات في “مناطق مدنية” إذ قال : إن الصواريخ والمسيرات تصنع في ورش خاصة في المصانع داخل المدن اليمنية.
