استبق المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأربعاء، وصول محافظ شبوة الجديد بفرض واقع على الأرض ما ينبئ بمخاوف من تداعيات تسليم المحافظة النفطية قد يقود إلى مواجهة بين أتباع الامارات.
خاص – الخبر اليمني:
وشرع أنصار المجلس الانتقالي خلال الساعات الماضية برفع أعلام الانفصال على كافة شوارع وأحياء مدينة عتق، المركز الإداري، أبرزها رفعت على برج الاتصالات وسط المدينة، على الرغم من منع ابن الوزير خلال تظاهرات سابقة هذا العلم.
في السياق، أعلنت فصائل “المقاومة الجنوبية” – الذراع العسكري للإنتقالي، جاهزيتها لما وصفته بطرد “الغزاة” في إشارة إلى “الإخوان” واستعدادها لتنفيذ توجيهات عيدروس الزبيدي.
هذه التطورات تأتي عشية تكثيف رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لقاءاته بمشايخ من شبوة في العاصمة السعودية، وهي محاولة لتعزيز نفوذه في المحافظة التي طردت قواته منها في أغسطس من العام 2019.
ومع أن الانتقالي اعتاد خوض معاركه ضد من يصفهم بـ”الإخوان” في شبوة، غير أن المناورة الحالية وصفت على أنها موجهة لسلطة المؤتمر المحسوب على الإمارات والذي تسلم فعليا سلطة الأمر الواقع هناك وهو ما قد يعزز الخلافات بين القطبين.
