أعلن متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، الإثنين، لأول مرة عن ضبط سفينة شحن إماراتية عسكرية، “كانت تقوم بأعمال عدائية” قبالة سواحل الحديدة، مؤكدا “استمرار رصد جميع الأنشطة العدائية للسفن الحربية” التابعة للتحالف.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأوضح العميد سريع في مؤتمر صحفي، أن قواتهم البحرية ظلت تراقب السفينة المضبوطة خلال الأسابيع الماضية وهي تتولى نقل كميات مختلفة من الأسلحة التي تستخدم في الحرب على اليمن.
وعرض متحدث قوات صنعاء صورا تكشف مزاعم التحالف، حيث أظرت الصور أن السفينة كانت تحمل معدات عسكرية ثقيلة، مجددا تحذيره بأن قوات صنعاء بكل تشكيلاتها تملتك الخيارات المناسبة للرد على التصعيد في الحرب ضد التحالف.
وأشار العميد سريع إلى أن العملية نفذت في المياة الإقليمية اليمنية وليس السعودية أو الإماراتية، مؤكدا أن تمادي التحالف في ما وصفها “حماقاته” سيدفع قوات صنعاء البحرية الذهاب إلى ما هو أبعد “سيفاجئكم بعمليات دفاعية نوعية في البر والبحر”.
وحذر متحدث قوات صنعاء التحالف من عواقب محاولات استهداف السفينة المضبوطة المحملة بالأسلحة، “فطاقم السفينة من جنسيات مختلفة لا يزال على متنها”.
وزعم التحالف عبر وسائل إعلامه أن السفينة التي ضبطتها صنعاء هي سفينة تحمل معدات طبية ومساعدات وليست عسكرية، وهو ما نفته المشاهد التي بثها متحدث قوات صنعاء في مؤتمره الصحفي عصر اليوم.
