كشفت قوات صنعاء في مؤتمر صحفي لمتحدثها الرسمي العميد يحيى سريع تفاصيل عملية هي الأولى من نوعها تمثلت في ضبط ومصادرة سفينة شحن عسكرية إماراتية في المياه الإقليمية اليمنية.
متابعات-الخبر اليمني:
قوات صنعاء عرضت مشاهد جوية وأخرى من داخل السفينة تبين كميات الأسلحة التي كانت السفينة المسماة “روابي” تحملها، مفندة مزاعم التحالف بأن السفينة كانت تحمل معدات طبية لمستشفى ميداني.
ووجهت قوات صنعاء تحذيرات عملية شديدة اللهجة للتحالف، حيث أكدت أنها لن تتردد في تنفيذ عمليات نوعية وستواجه التصعيد بالتصعيد.
وقال العميد سريع: نجدد تحذيرنا بأننا نمتلك الخيارات المناسبة للرد على تصعيد العدوان
وأضاف: نملك الخيارات المناسبة وقواتنا بتشكيلاتها المتعددة لديها من القوة والإرادة ما يجعلها حاضرةً للرد على أي تصعيد عدواني.
وحذر العميد سريع التحالف من أن خيارات قوات صنعاء المناسبة في طريقها لتصبح واقعاً وكل ما سنتخذه في إطار الدفاع المشروع، كما وجه تهديدا أكثر حدة للتحالف، مخاطبا التحالف بالقول: نفذنا عمليتنا في المياه الإقليمية اليمنية لا الإقليمية السعودية ولا الإماراتية والتمادي في عدوانكم سيدفع بالقوات البحرية للذهاب إلى مكان أبعد سيُفاجئكم بعمليات دفاعية نوعية في البر والبحر إن شاء الله.
وخصت قوات صنعاء الإمارات بالتحذير من أي تصعيد عدواني.
وقال العميد سريع: نقول للإمارات تحديدا: نملك الخيارات المناسبة وقواتنا بتشكيلاتها المتعددة لديها من القوة والإرادة ما يجعلها حاضرةً للرد على أي تصعيد عدواني
وحذرت قوات صنعاء التحالف من عواقب أي محاولة لاستهداف السفينة المحملة بالأسلحة، فطاقم السفينة من جنسيات مختلفة لا يزال على متنها