كشف متحدث التحالف، تركي المالكي، الثلاثاء، خلافات إماراتية – سعودية بشأن سير التطورات الأخيرة في اليمن، يتزامن ذلك مع بروز تباينات في توجهات الطرفين حيث تحاول السعودية الدفع شمالا في حين تسعى الإمارات إعادة ترتيب الوضع شرقا.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلن المالكي خلال مؤتمر صحفي استمرار المعارك التي تنفذها الوية العمالقة الجنوبية شمالا.
يأتي ذلك بعد ساعات على بيان لهذه الفصائل أعلنت فيه استكمال عملياتها التي تقودها الإمارات في شبوة، وسط أنباء عن توجيهات إماراتية بوقف المعارك عند حدود الجنوب.
وتشير تحركات المالكي إلى محاولة السعودية استغلال زخم الامارات لتحقيق مكاسب على حسابها دون تنفيذ مطالبها، واكتفى المالكي بالثناء على دور الامارات مع انها عضو في التحالف.
وكانت السعودية استبقت تحركات المالكي باجراءات تهدئة مع الامارات برزت بتغريدة السفير السعودي لدى اليمن والتي ألمح فيها إلى إمكانية تنفيذ شروط ابوظبي فيما يتعلق بتغييرات في هيكل “الشرعية” وتحديدا في المحافظات الشرقية، إضافة إلى تسليم صغير بن عزيز، رئيس اركان قوات هادي دفة القيادة في مأرب على حساب الإصلاح.
هذه التطورات المتوازنة مع بدء الإمارات تحشيد لمعركة مأرب، تؤكد بأن السعودية تحاول توجيه عقارب الساعة بعيدا عن خطة الإمارات التي تسعى لتقسيم اليمن شمالا وجنوب وتتخوف من الزج بفصائلها الجنوبية شمالا في ظل غياب الحاضنة الشعبية هناك.
