قلل مستشار رئيس سلطة الشرعية والقيادي في الحزب الناصري عبدالملك المخلافي من رجولة أبناء تعز، ومروءتهم.
خاص-الخبر اليمني:
وقال المخلافي في منشور على حسابه في فيسبوك بشأن وفاة عبدالله عبدالعالم، إن الدولة تخلت عن رجل كان قائدا كبيرا فيها، شارك في معارك الدفاع عن الجمهورية وفي معارك بناءً الدولة منذ بواكير شبابه، وبخلت عليه بان تكرمه ميتا حتى ببيان نعي وبرقية عزاء كاحد رجال الدولة وابناء الوطن.
واتهم المخلافي النظام السابق بتوارث الأحقاد رغم كل ماحدث من تغيير مشيرا إلى أن هذا النظام تعامل مع تعز بمناطقية، ويسعى لتأجيج الصراعات بين أبناءها.
وقال المخلافي:إن عدم اعتبار أحداث الحجرية من ضمن الأهداف التي يمكن المسامحة حولها، يعني أن تعز هي المستهدفة لتبقى الملفات فيها وحدها مفتوحة والصراعات بين ابنائها مفتوحة لكي لا تنعم بالسلام.
واعتبر المخلافي أن عبدالله عبدالعالم ضحية الأحقاد وعدم وجود قبيلة معه في بلد قبلي لا يحترم الافراد، وضحية كونه من تعز التي من السهل تاجيج الصراعات البينية فيها والتي جرى توظيف بعض ابنائها بالضغط والاغراء والتعصب والغباء ..ضده. وضحية تخلي الجميع عنه، وضحية صمته الذي اغرى الحاقدين بتجاهل حل مشكلته ومعاملته معاملة امثاله من القادة، لو كان قد تحدث وكشف كل ما يعرف.
وخلص المخلافي إلى القول أن تعز ليس فيها رجال من أمثال الرجال الذين أعادوا الفريق حسن العمري ليدفن في صنعاء بما يليق به مكرمًا رغم ان قضيته جنائية بحته.. او الذين تجاوزوا أحداث الشمال والجنوب على الأقل بعد الموت، فقل على تعز ورجالها والمرؤة والتسامح فيها السلام.
يشار إلى أن الشرعية عرقلت إجراءات نقل جثمان عبدالله عبدالعالم الذي توفي يوم الجمعة في مصر، إلى اليمن، وفقا لتصريح نجله شهاب، في مقابل إعلان صنعاء الاستعداد لاستقبال الجثمان وإقامة مراسيم التشييع الشعبية والرسمية.
