تستعد السعودية لإيفاد رئيس سلطة “الشرعية” في اليمن، عبدربه منصور هادي، إلى قطر، في خطوة أثارت توجس إماراتي في هذا التوقيت وعكست تصاعد الخلاف مع السعودية.
خاص – الخبر اليمني:
وبحسب ما نقلته صحيفة “العرب” الإماراتية عن مصادر في “الشرعية” فإن هادي قد يصل الدوحة في غضون أيام قادمة وفي زيارة تعد الأولى منذ الأزمة الخليجية في العام 2017.
الصحيفة وصفت الزيارة بمحاولة اعادة تيار قطر في جماعة “الاخوان” إلى المشهد في ظل الترتيبات لاجتثاثهم من آخر معاقلهم ، مشيرة إلى أنه رغم محاولة هذا التيار تصوير الزيارة على أنها في إطار تقارب سعودي- قطري، إلا أنه يهدف لتعزيز جبهتهم في اليمن.
وكشفت الصحيفة عن مخاوف إماراتية من الزيارة في هذا التوقيت، وقلق من تداعياتها.
وتأتي الزيارة المرتقبة في وقت خيم فيه الخلافات على علاقة السعودية والامارات، الحليفتين الرئيستين في الحرب على اليمن.
وتحاول السعودية الضغط على الإمارات بدفع فصائلها الجنوبية في عمق الشمال، في حين تصر أبوظبي التي أصبحت مهددة بهجمات غير مسبوقة، على أولويات أبرزها حضرموت والمهرة وتعز، آخر معاقل الاصلاح، فرع الإخوان في اليمن.
وبرزت تداعيات تلك الخلافات على سير المعارك في مديريات غرب شبوة ، حيث استعاد “الحوثيين” السيطرة على مناطق واسعة، وسط محاولات قيادة التحالف السعودي تملق الاماراتيين لدعمهم هناك عبر الثناء المتكرر على دعمها لما تصفها السعودية بـ”الشرعية”.
