مؤشرات انفراجه لأزمة الوقود في صنعاء

اخترنا لك

بدأ تجار النفط، الأربعاء، سحب بواخرهم من موانئ عدن بعد أيام من منع عمليات إفراغ شحناتهم وإعادة توجيهها صوب مدينة الحديدة، في خطوة قد تنهي أزمة الوقود في صنعاء في حال سمح التحالف بدخول تلك السفن.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر إعلامية في عدن بأن “الباخرة  سي أدور” والتي تقل قرابة 40 ألف طن بنزين، وكذا “سنمار  سنقبور” والتي تقل 44 ألف طن ديزل، غادرتا بالفعل ميناء عدن ويتوقع أن تلحق سفن أخرى بهما.

ويكتظ ميناء عدن منذ أيام بعدد من سفن الوقود التابعة لتجار و التي ترفض افراغ حمولتها بعد قرار حكومة هادي حكر بيع واستيراد المشتقات النفطية على شركة النفط.

وأشارات المصادر إلى أن هذه السفن توجهت صوب ميناء الحديدة على الطرف الغربي لليمن.

وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه عدن ومناطق “الشرعية” أزمة وقود خانقة رغم إعلان شركة النفط في عدن جرعة جديدة لبيع الدبة سعة عشرين لتر بنحو 17 الف ريال بدلا عن 13 الف.

ويطالب التجار شركة نفط هادي المفلسة بفعل صراع النفوذ داخلها بدفع قيمة الوقود بشكل فوري خلافا لما اعتيد عليه سابقا من البيع بالآجل.

وأفادت مصادر نفطية بأن قرار التجار هذا سببه غياب الثقة بالشركة التي ينخرها الصراع بين هادي والانتقالي ويتولها حاليا أثنان مدراء عمار العولقي المعين من هادي وصالح الحريري المعين من الانتقالي.

ولم يتضح بعد ما إمكانية التجار في ادخال شحنات الوقود إلى الحديدة  خصوصا بعد إعلان شركة النفط في صنعاء رفض التحالف السماح لشحنة وقود إسعافيه بدخول الميناء  الذي تفرض عليه دول التحالف حصار منذ سنوات وتم تشديدها مع محاولة التحالف الضغط لإطلاق السفينة الإماراتية “روابي”.

وتعاني صنعاء منذ أيام من أزمة وقود خانقة.

أحدث العناوين

محاولة سعودية لتعميق خلافات القوى الفلسطينية مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات

كثفت  السعودية، الخميس، حراكها في الملف الفلسطيني  بالتوازي مع مساعي دولية لراب الصدع  بين  القوى الفلسطينية. خاص – الخبر اليمني: وكرست...

مقالات ذات صلة