غادر وزير الدفاع في دولة ما بعد الوحدة، هيثم قاسم طاهر، الخميس، محافظة المهرة بعد أن استدعته الإمارات لإدارة تصعيد جديد لانهاء “الشرعية” هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بأن قاسم عاد إلى المكلا بعد أيام قليلة على وصوله الغيضة، وجاءت مغادرة قاسم بالتزامن مع اجتماع ترأسه محافظ المؤتمر في المهرة، محمد علي ياسر، بالقوى الاجتماعية وقاطعه الانتقالي .
وقال بن ياسر إنه يرفض أية محاولات لجر المهرة إلى الفوضى أو نشر النزعات المناطقية والعنصرية باعتبار المهرة جزء من وطن يمتد حتى صعده.
واجتماع بن ياسر يأتي بموازاة تهديدات اطلقها كبير مشايخ المهرة علي الحريزي حذر فيه الانتقالي من مغبة جر المحافظة إلى مستنقع الصراع وتوعد بالتصدي لأية محاولة سعودية – إماراتية هناك.
وتشير مغادرة هيثم أيضا إلى أن الانتقالي الذي كان بدا تصعيد في المهرة بالدعوة لهبة مهرية يتراجع عن أهدافه في اسقاط المحافظة المتماسكة رغم محاولات تفكيكها اجتماعيا واختراقها لصالح مشروع التحالف الهادف لتحويلها ممر لتصدير النفط السعودي بحكم اطلالتها على بحر العرب.