أعلن المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، مباركته فض محافظ الامارات في حضرموت “الهبة الحضرمية” المنادية برحيل الامارات بالقوة في مؤشر على دخول المحافظة النفطية منزلق جديد.
خاص – الخبر اليمني:
وكان البحسني امر قواته في المنطقة العسكرية الثانية باقتحام مخيم اعتصام نصبه انصار الشيخ القبلي صالح بن حريز المري في مدينة المكلا، ضمن خطط تصعيد ما يعرف بـ”الهبة الحضرمية”..
وأفادت مصادر قبلية باعتقال قوات البحسني العشرات من الناشطين بينهم المري الذي لم يعرف مصيره حتى اللحظة. كما قامت بتدمير مخيم اعتصام نصب السبت امام مبنى السلطة المحلية في المكلا..
ووصفت وسائل اعلام تابعة للانتقالي وناشطين موالين للبحسني اقتحام مخيم اعتصام المكلا بـ”احباط مخطط اخواني” للإطاحة بالمحافظ البحسني عبر فرض امر واقع. كما شبهت هذه الوسائل عملية فض الاعتصام بعملية الرئيس المصري لفض اعتصام “رابعة العدوية”.
وكان المري دعا نهاية الأسبوع الماضي أنصاره المرابطين في مخيم العيون قرب ميناء الضبة النفطي إلى التوجه إلى المكلا للمطالبة باستعادة حقوق حضرموت.. وتزامنت دعوة المري مع استئناف سلطة هادي في حضرموت تصدير النفط في تحدي لقرار الهبة الحضرمية منع تصدير ثروات حضرموت..
والمري شيخ قبلي انضم للهبة الحضرمية التي دشنها انصار الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت، قبل أن ينشق عنهم بعد اعلانهم رفع مخيم العيون ، ليحضا بالتفاف شعبي من كافة قوى وقبائل حضرموت بما فيها الإصلاح.
وقد اثارت عملية اقتحام مخيم اعتصام المكلا ردود أفعال عدة ، جميعها تشير إلى أن توجه المحافظة النفطية صوب مواجهات جديدة..
وتوعد الإصلاح بإقالة البحسني.. وقال صلاح باتيس، رئيس فرع الإصلاح بمديرية القطن، بأن بديل البحسني موجود وأن قرار اقالته جاهز.. من جانبه ، استحضر رئيس اصلاح حضرموت ونائب رئيس برلمان هادي ، محسن باصرة، على محافظ حضرموت السابق ورئيس الجمعية الوطنية الحالي، احمد بن بريك، في إشارة إلى ان مصير البحسني سيكون مماثل له. على ذات الصعيد، دعت مرجعية حلف قبائل حضرموت، كبرى القوى الاجتماعية في المحافظة، إلى سرعة اطلاق سراح المختطفين وانهاء استهداف الاحتجاجات السلمية ، محذرة من تداعيات فض اعتصام المكلا.
