وصل المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الأربعاء، إلى العاصمة العمانية مسقط على وقع تهديدات أمريكية ما يشير إلى محاولة الولايات المتحدة لإبقاء الملف اليمني تحت قبضتها في ظل تقارير عن مساعيها إبرام اتفاق واسع في المنطقة لتعزيز نفوذها.
خاص – الخبر اليمني:
وقال ليندركينغ في بيان له بأنه طالب في لقاء مع وزير خارجية عمان، بدر البوسعيدي، جميع القوى الفاعلة بضغوط على جميع الأطراف للعودة إلى الحوار.
وتزامنت جولة ليندركينغ الذي كان بدأ قبل أيام جولة في المنطقة من العاصمة السعودية، مع تصعيد الولايات المتحدة في ملف اليمن في محاولة لتهدئة مخاوف حلفائها في المنطقة عبر مهاجمة من تصفهم بـ”الحوثيين” والتهديد بمعاقبتهم.
وكانت مفاوضات أجرتها السعودية والامارات مع مسؤول الامن القومي في إدارة بايدن جيك سوليفان فشلت في الدفع نحو رغبة أطراف تحالف الحرب بتحييد صنعاء عبر إعادة انصار الله إلى قائمة العقوبات.
في السياق، كشفت مجلة فورين بوليسي الامريكية بأن انهاء الحرب على اليمن مقرون بملفات إقليمية واسعة ابرزها اتفاق “ابرهام” للتطبيع مع إسرائيل في المنطقة والملف النووي الإيراني، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة التي تخوض حاليا مفاوضات مع ايران تسعى لاستخدام الحرب على اليمن كورقة في مفاوضات فينا.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أمريكيين قولهم بأنه حتى توصل السعودية وايران إلى اتفاق أو من وصفتهم بـ”الحوثيين” والسعودية فلن ينهي ما وصفته بـ”الصراع في اليمن” في تأكيد واضح على حجم الدور الأمريكي في الحرب التي تدخل عامها السابع.
