استدعت السلطات الإماراتية، الأربعاء، ملتقطي فيديوهات توثق استهداف وصول طائرات مسيرة وصواريخ صنعاء الباليستية إلى المنشآت الإماراتية، وإحداثها أضرار بالغة، مستنسخة بذلك الاجراءات القمعية السعودية في التعامل مع الناشطين الذين يتفاعلون مع غزارة هجمات صنعاء في عمقها.
خاص- الخبر اليمني:
وذكرت الوكالة الإماراتية “وام” أن النيابة استدعت من وصفتهم مروجي “فيديوهات تضر بمصالح أمن الدولة”، تظهر هجوم صنعاء الجوي على المدن الإماراتية وترصد الآثار الواسعة لتلك الاستهدافات.
وتداول ناشطون إماراتيون، خلال الأيام الماضية، مقاطع فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف كمية الأضرار جراء عمليات صنعاء الهجومية على عدة أهداف في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ومدينة دبي، التي تأتي ردا على حرب التحالف وحصاره.
واعتبر مراقبون استدعاء الناشطين الذين تداولوا تلك الفيديوهات بمحاولة الإمارات إخفاء حقيقة استهدافها من قبل صنعاء وفشلها في التصدي للهجمات، بالإضافة إلى خوفها على أمنها وسمعتها الاقتصادية التي تأثرت بشكل كبير مؤخرا، مشيرين إلى أنها اجراءات قمعية لن تستطيع حجب ما تقوم به في اليمن وما تتعرض له في عمقها جراء ذلك التي أصبحت بموجبه غير آمنة.
وأعلن متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع عملية “إعصار اليمن” بمرحلتيها الأولى والثانية استهداف العمقين السعودي والإماراتي، متوعدا بمزيد من الضربات في العمق الإماراتي في حال استمرت في تصعيدها “وعدوانها على اليمن”.
وأعلنت إدارة معرض اكسبو 2020، اليوم، تأجيل أحد الاحتفالات التي كانت مقررة في جدول المعرض بعد ساعات من تحذير متحدث قوات صنعاء للمستثمرين من المشاركة في المعرض الإماراتي، حتى لا يتعرضوا للخسارة كون الإمارات أصبحت غير آمنة.
