اثار إعلامي، مقرب من هادي، رئيس سلطة “الشرعية” الخميس جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مهاجمته علي محسن، نائب الرئيس ووزير دفاعه، متهما إياهما بنجاح وقف تقدم “العمالقة الجنوبية” صوب مدينة مأرب، آخر معاقل الإصلاح، شمالي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال صالح الحنشي المدير السابق لإذاعة أبين في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن “أصحاب الكتلي” في إشارة إلى تيار محسن والمقدشي والإصلاح نجحوا في وقف “المعركة التي تقودها العمالقة، مشيرا إلى أن هؤلاء يحضرون لاتهام العمالقة بالتوقف عند “الحدود الشطرية”.
وطالب الحنشي بإقالة محسن والمقدشي الذي قال إنهم تسلموا ملف الحرب شمالا من التحالف “دون تحقيق انجاز يذكر”، وأثارت تغريدة الحنشي المعروف بتسريب معلومات من مكتب هادي ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، أغلب المشاركين في التعليق عليها اعتبروا وقف “المعركة” بأنه نتاج طبيعي للهجمات الجوية الأخيرة لـمن وصفوهم بـ”الحوثيين” على الإمارات، في حين ربط آخرون بين وقف المعركة التي كانت وصلت إلى الحدود السابقة بين شمال اليمن وجنوبه على حدود مأرب – شبوة، وبين الزيارة التي يجريها السفير البريطاني لعدن في محاولة لرسم سيناريو جديد لليمن يمهد لإعلان جنوبه دولة مستقلة.
ومع أن الحنشي لم يوضح طبيعة إيقاف المعركة وما إذا كانت نتيجة خيانات قبلية أو تهديدات، لكن توقيت تسريبه في ظل الأنباء التي تتحدث عن توجه لإبرام اتفاق جديد يوسع اتفاق ستوكهولم في الحديدة يشير إلى أن الامارات تتجه للخروج من المستنقع في ظل تهديدات صنعاء بتوسيع العمليات في عمقها بعد استهداف مطاري أبوظبي ودبي ومصافي النفط والمدينة الصناعية في المصفح.
