دفع المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الاحد، بقوات ضخمة إلى وادي حضرموت بالتزامن مع تدشين اتباعه هناك أول معسكر تجنيد، ضمن خطة إماراتية، تهدف لنشر 25 مقاتل في الهضبة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لشاحنات تقل المئات من المقاتلين الذين دفع به الانتقالي من الضالع ويافع إلى حضرموت، وكانت القوى الحضرمية الموالية للانتقالي دشنت في وقت سابق اليوم معسكر جديد لها لاستقبال الدفعة الأولى من المجندين والمقدر تعدادهم بـ25 ألف وفق ما أعلنه رئيس لجنة تنفيذ مخرجات الحرو وقائد الهبة الحضرمية الثانية، حسن الجابري.
وقال الجابري خلال افتتاح المعسكر الجديد في منطقة الردود بمديرية تريم إن المعسكر يعد خطوة أولى لاستكمال عملية التجنيد، وكانت المجلس الانتقالي دشن قبل أسابيع عملية تجنيد واسعة في عدن لصالح حضرموت، وأشار الجابري إلى أن هذه القوات ستتولى عملية تأمين حقول النفط في وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرة قوات علي محسن في المنطقة العسكرية الأولى.
وتزامن تحشيد الانتقالي مع ضغوط التحالف على محسن لنقل قواته هناك إلى مأرب.
وأثارت عملية تحشيد الانتقالي مقاتلين جنوبيين قلق واسع في حضرموت التي تنادي قواها بفصلها عن الشمال والجنوب ضمن دولة اتحادية، كما اعتبروا في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي عملية التحشيد تقود المحافظة النفطية إلى مسرح صراع جديد لا يحمد عقباه.
