كشف خبير اقتصادي يمني جانبا من من تداعيات هجمات صنعاء الجوية على الاقتصادي الإماراتي القائم على تجارة الشركات الأجنبية والسياحة الترفيهية، مؤكدا أنها وخيمة على المدى القصير والمتوسط، وتحاول إخفائها بكل الوسائل.
متابعات- الخبر اليمني:
وذكر الخبير رشيد الحداد أن محاولت التطمين التي تقوم بها أبو ظبي من أثار استهدافها، يكشف كمية الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الإمارتي خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن المؤشرات اليومية للأسواق المالية الإماراتية تكشف “تراجع كلي في مختلف القطاعات الخدمية والانتاجية، وتراجع ثقة المستثمرين المحليين والأجابب بالإستثمار في الإمارات التي أصبحت “دولة غير آمنة” وفق تقارير صحف عالمية.
وقال الحداد إن الإمارات “تكابر اليوم على مصالحها الاستراتيجية، وتحاول إخفاء الوجع بالتعتيم الإعلامي عن الأضرار التي طالتها نتيجة عمليات إعصار اليمن الثلاث بترهيب الناشطين والهواه ومنعهم من نشر آثار العمليات الهجومية اليمنية”، وفق منشوره على “فيسبوك”.
ولفت إلى أن أبو ظبي أصبحت تستجدي العالم “لانقاذ اقتصادها القائم على مصادر غير مستقرة وحساسة كالنفط والسياحة والخدمات والتبادل التجاري والنقل البحري والجوي والاستثمارات الأجنبية المباشرة من اعاصير الرد والردع اليمنية” في إشارة إلى هجمات صنعاء التي جعلت الإمارات ساحة حرب مفتوحة.
واعتبر الخبير الاقتصادي أن إعلان صنعاء الإمارات “دويلة غير أمنة” “استراتيحية ردع عسكري اقتصادي تستهدف مكامن القوة في الإمارات أكانت عسكرية او اقتصادية”، مبينا أن استمرار عمليات صنعاء يجعل القطاعات السياحية والإستثمارية والعقارية والنفطية، وكذلك الإستثمار الأجنبي المباشر ينظرها مستقبل قاتم.
وقدر رشيد الحداد الخسائر الإولية في الاقتصادي الإماراتي جراء هجمات صنعاء “بقرابة ١٠ مليارات دولار حتى الآن”، متوقعا “ارتفاع الخسائر على المدى المتوسط والبعيد إلى أكثر من ٥٠ مليار دولار”، مضيفا أنه في حال “نقلت الاستثمارات الدولية مقراتها وسحبت شركات أخرى رؤوس أموالها ونقلت أنشطتها… سيرتد وبالاً على الاقتصاد الاماراتي وقد تفوق الاضرار والخسائر كافة التوقعات الاقتصادية ولن يستطيع الإمارات استعادة ثقة المستثمرين بسهولة”، وفق ما جاء في منشوره.
