عزف أمريكي على سيمفونية الصراع الإماراتي – القطري في الخليج

اخترنا لك

عاودت الولايات المتحدة، الخميس، للعب على صراعات صغار الخليجين في الوقت الذي تعزز فيه  نفوذ إسرائيل في المنطقة وفي مؤشر على محاولات أمريكية لإبقاء هذه الدولة تحت الوصاية العبرية.

خاص – الخبر اليمني:

وفي الوقت الذي بدأت فيه المن على الامارات بالدفاع عنها ، دفعت إدارة بايدن بقطر إلى واجهة المشهد في المنطقة، الولايات المتحدة التي  تتعمد نشر  بيان في أعقاب كل هجوم تعلنه صنعاء ضد الامارات  للتأكيد على انها هي من اعترضت الصواريخ البالستية والتقليل من قدرة الامارات التي ضخمت مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية لتعزيز قدراتها العسكرية وبمنظومات روسية وصينية وامريكية ، أعلنت وعلى لسان  وزير دفاعها اعتزامها نشر مزيد من البوارج والمنظومات العسكرية في الإمارات.

ومع أن  واشنطن تحاول  في كل مرة الزعم بمساعيها حماية الامارات إلا أن خطوتها الأخيرة ستكلف ابوظبي الثمن باهضا وستجعلها حبيسة   الوصاية الامريكية وهو ما  يعيد  الامارات إلى وضعها الطبيعي قبل نفخها من قبل إدارة ترامب وتصويرها كوحش في المنطقة.

وتشير التحركات الأمريكية التي بدأت نفخ قطر  بإعلانها حليف استراتيجي  خارج الناتو  بعد ابرام الدوحة صفقة لدعم إدارة بايدن التي تواجه ازمة اقتصادية بفعل تداعيات تفشي كورونا واقتراب، تصل قيمتها إلى 20 مليار ريال لشراء طائرات بوينج، إلى محاولة ابوظبي استثمار  الصراع الاماراتي – القطري  وإعادة انعاشه نظرا للتعليقات  التي أعقبت اعلان قطر حليف لواشنطن من قبل الاماراتيين الذين قللوا من أهميته وتعليقات القطرين على الهجمات  على الامارات بإعلان رفض شامل للهجمات على المنشآت المدنية في إشارة إلى أنها تدين أيضا  الهجمات على اليمن.

تغذية الصراعات هذه تأتي بموازاة  دفع واشنطن بإسرائيل لتصدر المشهد في المنطقة سواء عبر منحها فراغ عسكري للمناورة  أو  بتعزيز مشاركتها العسكرية بمناورات تجرى حاليا  في البحر الأحمر.

أحدث العناوين

آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزّة في يومه الـ 200

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، يومه الـ200 إذ شنت مقاتلات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة...

مقالات ذات صلة