تسلمت فصائل الحزام الأمني، التي تشكل قبائل يافع قوامها، الأربعاء، أول معسكرات شلال شائع، المحسوبة على الضالع، في عدن بالتزامن مع إعادة الإمارات هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي إلى الواجهة، ما يشير إلى ترتيبات لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي يجرد فصائل الضالع من سلطتها في “العاصمة المؤقتة”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بأن فصيل شائع الذي يقوده صامد سناح أخلى مواقعه في جزيرة العمال بخور مكسر، مقابل 250 مليون ريال تعهد الانتقالي بدفعها، ونشر ناشطون صور لقوات سناح وهي تغادر عدن بمعية أسلحة ثقيلة ومتوسطة بينها دبابات، وجاء الانسحاب بعد يوم على معارك اندلعت بين فصيل سناح وآخر يقود الدعم والطوارئ بالحزام الأمني ويدعى محمد الخيلي.
وخلفت المعارك قتلى وجرحى وتصفيات مناطقية أبرزها قيام مسلحي سناح بإعدام أحد مرافقيه بسبب انتمائه ليافع، ولم تعرف الوجهة التي سيقصدها سناح، لكن تسلم الحزام الأمني لمواقعه ومعسكراته قد يعيد للأذهان هجمات سابقة للحزام الأمني على معسكر النصر التابع لشائع قبل إقالة الأخير من منصبه كمدير للأمن بناء على توجيهات التحالف الهادفة لتسليم الحزام الأمني، القريب من السعودية، مهام الأمن في عدن بدلا عن الفصائل المنتشرة والتي تتبع تيار الضالع في الانتقالي، لاسيما وأن عودة انتشار الحزام في عدن تزامن مع عودة ظهور هاني بن بريك، أبرز مؤسسيه، بعد إخفاء من قبل الإمارات لأشهر بتهم فساد.
