دبلوماسي أمريكي يكشف انقسام إدارة بايدن بشأن “الحوثيين” ومحدودية خياراتها

اخترنا لك

كشف السفير الأمريكي الأسبق في اليمن، جيرالد فيرستاين، الثلاثاء، وضع إدارة بايدن في مواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين” .

جاء ذلك في مقال نشره أبرز منظري السياسية الخارجية في الولايات المتحدة  على موقع “ور اون ذاروكس”  تحت عنون قضية صانع السلام من أجل تصنيف الحوثيين”.

خاص – الخبر اليمني:

وأفاد فيرستاين الذي يشغل حاليا نائب الرئيس الأول لمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، بانقسام في أوساط المشرعين الأمريكيين، مشيرا إلى أن فريق يرى ضرورة  أن يجرى حوار ندي بين “الحوثيين” والسعودية باعتبارهما أصحاب المصلحة الأولى ومن يملكون قرار وقف الحرب، وهو ما يعارضه آخرون يرون ضرورة اشراك فصائل يمنية أخرى في الحوار.

وأشار فيرستاين، الذي بعث رسالة لوزير الخارجية السابق مايك بومبيو  بمعية اخرين  يرفضون فيها تصنيف حركة أنصار الله على  لائحة “الإرهاب” إلى أن إعادة تصنيف الحركة لن يمثل أي ضرر على قياداتها الذين أكد بأنهم لا يسافرون وليس لهم أرصدة مالية بقدر ما سيضر بمصالح ملايين اليمنيين الذين قد تطالهم تداعيات القرار  مع شل حركة المنظمات الإنسانية والبنوك والتجار ، مؤكدا حاجة الولايات المتحدة للتواصل مع “الحوثيين”.

كما أكد  قلة حيلة “واشنطن” في مواجهة “الحوثيين” في ظل ندرة التأثيرات عليهم، وعدم نجاعة المشاركة العسكرية المباشرة أو حتى قرار  وضعهم على لائحة العقوبات، موضحا بأن الوضع يتطلب دعم كافة القوى الرئيسية  لإنهاء المعانة  في إشارة إلى رفع الحصار وبدء إعادة الإعمار، إضافة إلى إيجاد فهم مشترك للعقبات التي تحول دون الحل السلمي بدء بالاعتراف بالحقائق على الأرض والتي اعتبرها نقطة الانطلاق للحل السياسي.

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة