وثيقه تكشف هوية القوة التي يحضّرها التحالف لخلافة الانتقالي

اخترنا لك

واصل التحالف، الثلاثاء، توطين قوة جنوبية جديدة في إطار ترتيبه لمرحلة ما بعد الانتقالي الذي يعيش أزمة كبيرة  وتعصف بمواطنيه الأزمات.

خاص – الخبر اليمني:

وعممت ألوية العمالقة، التي كانت تنتشر في الساحل الغربي لليمن قبل أن يقرر التحالف إعادة نشرها في المحافظات الجنوبية، على قياداتها وعناصرها بضرورة اعتماد الشعارات الجنوبية في تعاملاتها وتنقلاتها، مع أن هذه الفصائل ذات التوجه السلفي لا تؤمن بالانفصال الذي يرفعه الانتقالي ولا تلتزم بمكان معين.

واعتماد الختم “الجنوبي” هو ضمن حلقات توطين العمالقة جنوبا بدأها التحالف مع وصول هذه الفصائل إلى شبوة وانخراطها في القتال بناء على توجيهات التحالف، حيث سبق للتحالف وأن حوّل اسمها من ألوية العمالقة في الساحل الغربي إلى ألوية العمالقة الجنوبية مع معظم وحداتها تم الدفع بها للقتال في الشمال تحت مسمى “ألوية اليمن السعيد”.

عموما، الانتقالي الذي كان يملك لواء واحد يعرف باللواء الثالث عمالقة وتم إبادته بقصف جوي خلال وصوله شبوة،  لا يثق بهذه الفصائل رغم محاولته استثمار مكاسبها سياسيا، وقد عززت الأنباء التي تتحدث عن بدء السعودية عملية تسويق أبوزرعة المحرمي، قائد هذه الفصائل ، ونائب طارق صالح كبديل للزبيدي مخاوف المجلس الذي  اقصي تماما في شبوة مع استبعاد عناصره في النخبة الشبوانية  واستبداله بقوات من الإصلاح وطارق صالح تحت مسمى “قوات دفاع شبوة” وأعادت السعودية تفعيل الأزمات بمعقله في عدن مع وقفها منحة وقود الكهرباء ودفع حكومة هادي لرفع أسعار الوقود هناك ما ينذر بانفجار في وجه المجلس الذي لا تزال قياداته تحت الإقامة الجبرية في الأمارات وسط  أنباء عن تحقيقات مع رئيس المجلس بعد أسابيع من اعتقال نائبه بتهم فساد.

قد يكون  تعميم  مصطلح الجنوب على العمالقة ذات طابع يتعلق بتهيئة  التحالف  لإعادة تقسيم اليمن شمالا وجنوبا، لكنه في مضمونه  يؤكد مساعي التحالف الذي  يحاول إعادة التقريب بين الإصلاح والمؤتمر  لإعادة تأطير الجنوب بقوة تطيع ولي الأمر  كحال السلفيين وهو ما يمهد الطريق لإزاحة الانتقالي الذي أصبح مؤخرا مجرد عبئ حتى على الإمارات التي تسعى لإعادة تسويق عائلة صالح.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة