أفادت مصادر غربية مشاركة في مفاوضات فيينا للملف النووي الإيراني بأن “الحوار مع الجانب الإيراني وصل إلى مراحل حاسمة ومفصلية وأن الأمور قد تترجم بسرعة إلى اتفاق نهائي”.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضافت المصادر الغربية :”أنه في حال قرر الجانب الإيراني وقف شروطه وطلباته التي لا نستطيع تقديمها أحياناً، لأن الإيرانيين وفي كل مرة تصل الأمور إلى خواتيمها، ونعتقد أننا قد ننجز الاتفاق، يخرجون شروطاً ومطالب إضافية وأحياناً مستحيلة التطبيق”.
وأكدت هذه المصادر أن 98% من الخلافات قد توصل إلى مخارج وحلول لها، وما تبقى هو فقط ما يصرّ الجانب الإيراني على تحقيقه.
ورفضت المصادر تحديد مهلة زمنية لنهاية العملية التفاوضية لكنها أكدت أن “الهدف هو اختتام المفاوضات قبل نهاية الشهر الجاري”
وفي سياق متصل، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن “نكث أميركا المؤكد للعهود هو أهم عامل يهدد أي اتفاق”.
بالتزامن، أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية ليز تراس، على جدية ومسؤولية الأطراف الأخرى في مفاوضات فيينا النووية، معتبراً أن الوصول إلى هذه المرحلة من المفاوضات ناجم أكثر من أي شيء آخر عن النهج المنطقي واتخاذ المبادرة من قبل الجانب الإيراني.
وشدد أمير عبد اللهيان على الحاجة إلى اتفاق جماعي بين جميع الأطراف المتفاوضة على نص واحد وضرورة مراعاة المطالب المشروعة لطهران.
وکان وزير الخارجية الإيراني قد أكد في اتصالین هاتفي أمس الاثنين مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن إیران لن تتراجع بأي حال من الأحوال عن خطوطها الحمراء التي تستند إلى المنطق والواقعية.
