قالت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الخميس، إنها تلقت رد روسيا الخطي على مقترحات التفاوض بشأن الأمن في أوروبا بغية نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال مسؤول أميركي كبير إنّ الرد سلم إلى سفير الولايات المتحدة في روسيا، جون ساليفان في موسكو.
بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن عند سؤاله عن الرد الروسي المتعلق بالضمانات الأمنية المتبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا والذي تم تسليمه اليوم، “لم أقرأ الرد الروسي بعد “.
ووفق بيان وزارة الخارجية الروسية ستضطر روسيا للرد في ظل عدم استعداد الولايات المتحدة للاتفاق على ضمانات أمنية.
كما أوضحت أنّ موسكو تصر على سحب جميع القوات والأسلحة الأميركية من وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق، وأنّ رد روسيا بشأن الأمن يشدد على عدم جواز المطالبة بسحب القوات من مناطق روسية.
وقالت الخارجية إنّ “واشنطن حرفت المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية لخلق مزايا لها وحلفائها”، مضيفةً أن “انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيهدد بجرّ الولايات المتحدة وحلفائها إلى صراع مسلح مباشر”.
وأوضحت “ننتظر من واشنطن والناتو اقتراحات ملموسة حول مضمون وأشكال الرفض القانوني لتوسع الحلف”، مشددةً على أن “قبول أوكرانيا في الناتو قد يبرز خطراً واقعياً يتمثل برغبة كييف في استعادة القرم”.
كما اعتبرت الخارجية الروسية أنّ “واشنطن تجاهلت الطابع العام لاقتراحات روسيا بشأن الأمن لتختار المواضيع التي تريحها”.
وكانت روسيا بعثت إلى الولايات المتحدة رسالة خطّية، في الأول من شباط/فبراير الحالي، تتضمّن ملاحظات الكرملين على الجواب الخطّي الذي سلّمته واشنطن إلى موسكو، وضمّنته ردّها على مطالبه الأمنية وشروطه من أجل حلّ الأزمة في أوكرانيا.
واتّهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقتٍ سابق، الولايات المتحدة بأنَّها “تُدير الحملة الإعلامية حول ما يسمى (الغزو الروسي الوشيك) لأوكرانيا”، وأضافت أنها تريد مع بريطانيا حرباً مع روسيا بأي ثمن.
