أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا ستعملان على منع حصول الشركات الروسية على الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني إذا أمر الكرملين بمهاجمة أوكرانيا.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال جونسون في تصريحاتٍ إلى هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إنّ “الخطة التي نراها تتعلق بشيء يمكن أن يكون بالفعل أكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945 من حيث الحجم الهائل”.
وتابع أنّ “العقوبات على روسيا في حال الهجوم ستذهب إلى أبعد كثيراً ممّا أعلن من قبل”، مضيفاً أنّ “بريطانيا والولايات المتحدة ستمنعان الشركات الروسية من التعامل بالجنيه الإسترليني والدولار، وهذه الخطوة سيكون لها تأثير هائل”.
كما هدّدت بريطانيا، مركز تداول العملات عالمياً، بمنع الشركات الروسية من زيادة رأس المال في بورصة لندن، والكشف عن ملكية الشركات والعقارات إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وكانت روسيا قد طالبت بريطانيا بالاعتذار عن تصريحات المسؤولين البريطانيين المختلقة بشأن مزاعم “الغزو الروسي لأوكرانيا”، ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ الغرب يثير حالة من الهستيريا، في محاولةٍ لجرّ روسيا إلى الحرب بعد تجاهل مخاوف الكرملين بشأن توسع حلف شمال الأطلسي بعد الحرب الباردة.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في وقتٍ سابق، إنّ أوكرانيا تسير على طريق الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وإنّ لندن أوضحت للكرملين أنّ “سياسة الحلف بضم أعضاء جدد لن تتغيّر”.
يُذكر أنّ العلاقات بين روسيا والغرب بقيادة الولايات المتحدة تشهد توتراً، وذلك بسبب اتهامها للجانب الروسي بأنّه يستعد لغزو عسكري لأوكرانيا، في وقت نفت فيه روسيا هذه المزاعم عبر مسؤوليها مراراً، قائلةً إنّ نشرها للقوات العسكرية ضمن أراضيها وعلى حدودها هو حق لها، ويتعيّن أن لا يتهمها أحد بالاستعداد لهجوم مزعوم أو ما شابه.
