حقّق الذهب بدايةً إيجابيةً هذا العام، حيث تفوّق في الأداء على السندات والأسهم، في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون المتقلبون في السوق عن أصول آمنة لحفظ قيمة استثماراتهم.
مؤشر-الخبر اليمني:
وارتفع المعدن، الذي يشتهر كمخزن للقيمة في أوقات التوتر، بأكثر من 5% هذا الشهر، متجاوزاً 1900 دولار للأوقية يوم الجمعة، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 1888 دولاراً، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
وغذّت الأزمة في أوكرانيا الزخم حول المعدن اللامع، رغم اعتقاد المحللين بأنه يستفيد أيضاً من المخاوف من أن النمو الأميركي قد يتباطأ، ما يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى التصرف بقوة للسيطرة على التضخم.
إلى ذلك، أوضح البنك الأميركي أنّ “العلاقة بين الذهب وأسعار الفائدة الحقيقية المعدلة حسب التضخم بدأت تضعف”، وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
وعادةً ما ترتبط المعدلات الحقيقية ارتباطاً سلبياً بالذهب، وذلك لأنّ أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الأصول التي لا تحمل فائدة مثل الذهب أقلّ جاذبية، لكن هذا لم يكن الحال هذا العام، فمع ارتفاع الأسعار الحقيقية، ظل سعر الذهب صامداً.
في حين أغلقت أغلب بورصات منطقة الخليج على انخفاض، اليوم الأحد، متأثرةً بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، والخوف من وصول الجهود الدبلوماسية لطريق مسدود.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية 0.1% مع تراجع أغلب الأسهم المدرجة، ومنها سهم “سابك” للمغذيات الزراعية.
أعلنت شركة النهدي الطبية رائدة السوق في تشغيل الصيدليات، اعتزامها إدراج أسهمها في البورصة عن طريق بيع 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي.
هذا وهبط مؤشر السوق القطرية 0.5% مع هبوط سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج 1%.
وتباينت أسعار النفط التي تعتبر محفزاً رئيسياً لأسواق الأسهم الخليجية، إذ يدرس المستثمرون احتمال تعطل الإمدادات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية في مقابل احتمال زيادة الإمدادات بدخول النفط الإيراني إلى السوق.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4% مع تراجع أغلب الأسهم.
