لأول مرة منذ فراره إلى السعودية برفقة نائبه علي محسن، عقد هادي ، الثلاثاء، لقاءات مع المبعوثين الأممي والأمريكي بالتزامن مع ترتيبات التحالف لإعادة تشكيل “الشرعية” ما يشير إلى محاولة أمريكا التي تجاهلت هادي خلال الفترة الأخيرة إعادة إنعاشه مجددا في سياق مساعي لخلط أوراق التحالف.
خاص – الخبر اليمني:
وظهر هادي وحيدا خلال اللقاءين التي أفادت وسائل إعلامه بأنهما خصصا لمناقشة الترتيبات لسلام شامل ودائم في اليمن.
وهذه المرة الوحيدة التي لم يظهر فيها محسن خلال اللقاء حيث اعتاد في كل مرة اصطحاب عددا من القيادات الموالية لها لإحباط أي مساعي هادي لإبرام صفقة من شانها استهداف محسن.
ومع أن اللقاء لم يخرج بشيء يذكر ، وبدا روتيني لتنشيط “الشرعية”، إلا أن توقيته يشير إلى محاولة أمريكا التي افشلت مساعي إماراتية لرفع العقوبات عن نجل صالح، أبرز المرشحين لخلافة هادي، لاستخدامه مجددا كورقة ضغط ضد أبو ظبي التي أبدت تقارب مع روسيا في الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى محاولتها خلط الترتيبات التي كان يجريها التحالف في الرياض لتشكيل مجلس رئاسي بدلا عن هادي، وفق ما أدلى به رئيس برلمان هادي سلطان البركاني في وقت سابق.