أزمة وقود عاصفة باليمن.. الحوثي يبشر بانفراج شمالا وهادي يستثمرها غربا وينومها شرقا

اخترنا لك

عصفت أزمة الوقود، السبت، بالمحافظات اليمنية بما فيها مناطق “الشرعية” وسط  تباينات في ردود الأفعال شمالا وجنوبا شرقا وغربا.

خاص –الخبر اليمني:

ودخلت اليمن التي تتعرض لحرب وحصار، تقترب من عامها الثامن، خلال الساعات الماضية، مرحلة حرجة مع  تزايد التحذيرات من أن تطال الأزمة التي اشتدت وتيرتها خلال الايام الأخيرة التي أعقبت قرار مجلس الأمن بحظر الاستيراد على من يصفهم بـ”الحوثيين” ومحاولة  التحالف استغلالها لتضيق الخناق على اليمنيين، للقطاعات الهامة كالصحة وغيرها.

ومع أن الأزمة في المحافظات الخاضعة لسيطرة صنعاء تعد الأسوأ، كما يصفها مسؤولين، بعد منع التحالف سفينة إسعافية من دخول ميناء الحديدة، إلا أن القيادات هناك بشرت بانفراج مرتقب في غضون أيام، حيث أشار محمد الحوثي “عضو المجلس السياسي الأعلى”  في تغريدة  على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى بحث السلطات عن بدائل لتخفيف المعاناة أحدها التفاوض مع مالكي  قاطرات وقود في مأرب أن تصل إلى شركة النفط وان تخضع لإشراف ورقابة من قبل الشركة وبما يضمن جودتها وعدم بيعها في الأسواق السوداء التي تستغل الأزمة لمفاقمة المعانة.

وخلافا للسلطات في صنعاء، تحاول  “الشرعية” تجاهل الأزمة في مناطق سيطرتها مع أنها لا تقل  من حيث السوء عن الحال في مناطق صنعاء بداية في مأرب  حيث أقرت شركة النفط خلال اجتماع لها بأسباب الأزمة التي أعادتها إلى التهريب والفساد دون أن توضح معالجات في المحافظة النفطية الأهم.

أما في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، فقد عاودت أسعار الوقود إلى الارتفاع بمعدل 60 ألف ريال للدبة سعة 20 لتر في السوق السوداء،  على الرغم من إعلان حكومة هادي قبل يومين ضخ ما يقارب 5 ملايين لتر للمدينة  وبسعر يصل إلى 21 الف للجالون سعة 20 لتر.

الحال ذاته لم يتغير في عدن وابين ولحج ، جنوب البلاد، حيث أعلنت حكومة هادي هناك جرعة جديدة برفع جالون الوقود سعة 20 لتر إلى 19500 ريال بعد أيام من رفعها إلى 17 الف  ومع ذلك لا يزال سكان المدينة يعانون من انعدام تام للمشتقات النفطية وسط أسعار مرتفعة في السوق السوداء.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة