عم ارتياح شعبي واسع في الشارع اليمني، السبت، جراء بدء إزالة النصب التذاكري التركي، الذي جاء تنديدا بتوسع العلاقات التطبيعة بين تركيا وكيان الإحتلال “الإسرائيلي”، واستقبال أنقرة لزيارة الرئيس الصهيوني “يتسحاق هرتسو.
صنعاء- الخبر اليمني:
وعبر الناشطون عن ترحيبهم بفكرة إزالة النصب، منادين في ذات الوقت بوضع بديلا عنه مجسم لخريطة فلسطين الحقيقية قبل احتلال الكيان الصهيوني.
وافتتح نظام الإصلاح في 2011 النصب التذكاري التركي أمام مجمع العرضي وسط صنعاء، وسط معارضة شعبية واسعة حينها، بالتزامن مع الرئيس التركي حينها عبد الله غول”.
وعلق نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، على عملية بدء إزالة النصب قائلا في تغريدة على “تويتر”: “أعتقد كان عملا فرديا بحتا والاعمال الفردية تحدث بشكل إعتبادي في جميع البلدان وفي كل زمان ومكان وهناك أيضا اختلالات فنية لم يتنبه لها المهندسون لحظة البناء”، مضيفا: “العلاقات دائما وأبدا لاتقاس بحجر هنا أوهناك وتركيا في الواقع تاريخ عريق وشعب جميل ومحبوب لدينا”.
وقال في تغريدة أخرى: “والحقيقة لاينبغي لأحد أن يستاء من هدم هذا النصب لأنه في الواقع غير ضروري ويذكر بالجانب السلبي من تاريخ الشعبين الشقيقين وهو جانب الدم والحروب والأوجاع الكبيرة من جهة أخرى هو أيضا يستفز مشاعر الأسر اليمنية الكريمة التي ضحت من اجل بلدها في تلك الحقبة من التاريخ لذلك اقترح بدائل أجمل”.