تمديد مفاوضات اليمن بالأردن أسبوع آخر.. الأمم المتحدة تعترف بتعقيدات والأمن الدولي يتجه لجلسة

اخترنا لك

تواصل الحراك الدولي في ملف اليمن، السبت، بصورة غير مسبوقة منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية وتقترب من عامها الثامن، وسط  مؤشرات على محاولات غربية وامريكية الدفع نحو إخماد نيران الحرب في ظل احتدام الصراع  مع روسيا بصفقات تحقق مكاسب جديدة لهذه الأطراف.

خاص – الخبر اليمني:

وأعلن المبعوث الدولي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، تمديد لقاءاته بالقوى اليمنية الموالية للتحالف والتي يجريها منذ الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية مع أنها تشكل طيف واحد موالي للتحالف.

وكان المبعوث قد التقى خلال الأيام الماضية  وفود عن الإصلاح والمؤتمر والناصري والاشتراكي، كما تحدثت أطراف أخرى كالانتقالي وطارق عن تلقيهما دعوة  وسط  مؤشرات عن فشل مبكر لتلك المساعي التي لا تزال صنعاء لم تحدد موقفها منها رغم الانتقادات من قبل مسؤولين هناك لتحركات المبعوث بعيدا عن الأزمة الإنسانية التي تعاني منها كافة مناطق اليمن.

وتمديد المفاوضات يأتي في وقت اعترف فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بتعقيدات كبيرة في الملف اليمني.

كما يأتي أيضا في الوقت الذي يحاول فيه دبلوماسيين غربيين  للدفع نحو صفقة سلام جديدة ، تأتي قبيل أيام على اجتماع لمجلس الأمن للاطلاع على حثيثات ما يجرى بالتوازي مع مؤتمر اخر  للمانحين الدوليين، وهي مؤشرات على أن أطراف غربية،  مررت مؤخرا قرار لتشديد الحصار على اليمن، تضغط باتجاه  إغلاق ملف اليمن  ولو مؤقتا وبدون  اتفاق سلام شامل،  خصوصا إذا ما تم ربط هذا الحراك  بالحراك الموازي على صعيد المناطق النفطية والثرية بالغاز شرق البلاد والتي تتحدث تقارير عن خطة غربية عن فصلها في إقليم منفصل يدار دوليا مقابل بسط اتفاق اخر في بقية المناطق اليمنية  وهو خيار يعكس بان تلك الأطراف التي ظلت على مدى سنوات الحرب  تتاجر بالقضية اليمنية تارة بابتزاز التحالف وأخرى بدعمه تحاول  الأن  التفرغ لمواجهة  الحرب مع روسيا وتداعياتها وتحديدا في قطاع الطاقة الذي يشكل كابوس بالنسبة لواشنطن والغرب.

قد تقدم الأطراف الغربية التي تحمل ملف اليمن صفقة جديدة للحل وقد  تعلن منح مالية ضخمة لتجاوز إشكالية إعادة الاعمار التي ترفض أطراف التحالف  تنفيذه، لكن على صعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي على المدى الطويل قد لا تحقق هذه الصفقات استقرار كبير لليمن وقد تكون أي اتفاقية  حاليا بدون مناقشة الجزئيات فيما بعد وقف إطلاق النار مجرد “استراحة محارب” مع أن اطراف يمنية كصنعاء لا تزال تقوم الضغوط التي يرد من خلالها إجبار اليمنيين على المثول لتلك الاتفاقيات وابرزها تشديد ازمة الوقود بمنع دخول سفن النفط.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة