تحييد أوروبي لحضرموت واستدعاء امريكي لإيران .. سباق دولي لإفشال الرياض

اخترنا لك

بدأت أطراف دولية، السبت، تحركات موازية للحراك الخليجي في الملف اليمني، ما ينبئ بمساعي دولية لإفشال لقاء الرياض إمعانا في إبقاء السعودية تحت رحمة الأطراف الدولية في مستنقع الحرب على اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وعقد سفراء الاتحاد الأوروبي لقاءات بأكبر المكونات الحضرمية في مؤشر على مساعي الدول الأوروبية تحيد اهم المحافظات النفطية في إطار ترتيب للاستحواذ على مقدرات تلك المحافظات من النفط والغاز.

واجري اللقاء الذي ضم وفد مؤتمر حضرموت الجامع  بالسفراء الغربيين في العاصمة الأردنية وهو اللقاء الوحيد الذي عقده السفراء الأوروبيين من أصل عشرات الوفود اليمنية المشاركة في اللقاءات مع المبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرغ.

واستفراد الدبلوماسيين الغربيين بوفد حضرموت يشير إلى مساعي دول الاتحاد إبرام صفقات محلية في المحافظة النفطية ، شرقي اليمن، وبما يبقي هذه المحافظة التي تنتشر فيها شركات نفط اجنبية بعيدا عن التجاذبات الإقليمية والصراع الاماراتي- السعودي، وهو ما قد يؤثر  على مخرجات لقاء الرياض الذي تسعى الدول الخليجية من خلاله إبقاء اليمن تحت وصايتها مستقبلا.

ولم يقتصر الحراك الدولي على الاتحاد الأوروبي الذي يتحرك أيضا تحت مظلة مواطنه هانس جرودنبرغ الذي يشغل منصب المبعوث الدولي، فالحضور الأمريكي تكثف خلال الساعات الماضية، مع معاودة قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية كينث ماكينزي استدعاء إيران الذي تستعد بلاده لعقد اتفاق جديد معها.

وقال ماكينزي  في أحدث تصريح له بأن بلاده عززت قدراتها في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية ومن وصفهم بوكلائها في المنطقة في إشارة إلى أن بلاده لا تزال تحمي دول الخليج التي تحاول  الخروج من تحت عبائتها.

وتصريحات ماكينزي تأتي بموازاة تحركات المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والذي التقى هادي مؤخرا وعبر عن دعم بلاده لـ”شرعيته” في محاولة لدفع هادي على التمرد على الرياض التي تحاول ازاحته من المشهد.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة