اليمن.. “مختبرا” لكشف الحقائق ومصنعاً للسم الزعاف

اخترنا لك

سامقون مثل جبالنا، نتنفس الحرية صباحا ونزفر العبودية ليلاً، كنا هكذا خلال سبع سنوات من حرب التحالف وحصاره، وسنكون هكذا سرمدياً.

أرادت دول التحالف أن تحول بلادنا إلى جغرافيا “خردة” تحوي قذاراتهم وكل مايرونه غير لائقاً بهم وتكريس هذا العمل حتى نتآلف معه نحن والعالم على هذا النحو، سواء كنا راضين أو كارهين؛ لكن سبعة أعوام من “الصمود” كانت كفيلة لتحول اليمن إلى “مختبراً” لكشف زيف الإنسانية ومروجيها من أباطرة العالم.

ملفات إنسانية بحتة ليس لها علاقة بالحرب، استخدمتها دول التحالف للضغط على قوات صنعاء وقبولها بالاستسلام، كخيار أخير بعد أن نفدت كل حيلهم وأوراقهم .

أظهرت اليمن كهنة”الإنسانية”الأنيقين في المؤتمرات والندوات، وهم يبلعون ألسنتهم تجاه حصار بلادنا المتسبب بمآسي إنسانية لاحصر لها، ولاتنتهي القصة هنا، بل إن بعضهم عمل على شرعنة هذا الحصار بأساليب مختلفة.

لم تكن بلادنا مختبراًكشف الحقائق فقط، بل عملت على صنع علاجات فعالة آلمت المتطفلين عليها وأوقفتهم عند حدودهم وعرفتهم بحجمهم كطفيليات.

لانتسول الدعم من أحد، لكنا نريد أن نعرفهم بأن أوراقهم قد نفدت وبأن إعصار اليمن آت لسحق ما يأفكون.

بقدر معرفة شعبنا للحقائق، فإنه سيفعّل كل طاقاته وقدراته لمواجهة كل قوى التحالف في كل المجالات.
ستظل نتائج المختبر اليمني للإنسانية عار على مدعيها ومروجيها، وستكون عقاقيره سماً للمتطفلين على أمننا واستقرارنا.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة