دشن مجلس التعاون الخليجي ، الأربعاء، مشاورات الرياض بين القوى اليمنية الموالية له، وسط تغييب طيف واسع من كبار قادة ما تسمى بـ”الشرعية” أو حتى مسؤولين خليجيين وسعوديين ما يعني فشله قبل أن يبدأ..
خاص – الخبر اليمني:
وانطلقت فعاليات المؤتمر في وقت متأخر اليوم، بغياب عبدربه منصور هادي، رئيس سلطة ما تسمى بـ”الشرعية” إضافة إلى نائبه علي محسن ورئيس حكومته معين عبدالملك.
ومن الأحزاب السياسية المعروفة غاب امين عام الإصلاح عبدالوهاب الانسي وقيادات الصف الأول بالحزب بينهم حميد الأحمر الذي لم تدعيه السعودية أصلا.
كما غابت قيادات وشخصيات سياسية وإعلامية بارزة.
واقتصر حضور المنظمات والدول المشاركة في انطلاق المشاورات على المبعوثين الاممي والامريكي والسويدي إلى جانب موظفي الأمانة العامة لمجلس التعاون ونائب رئيس جامعة الدول العربية.
وبدأت اغلب صفوف القاعة فارغة باستثناء الحشد الهائل من الإعلاميين والناشطين والناشطات والمستقلين.
ومع أن هذه الصورة تعكس فشل مبكر للمشاورات التي استبقها امين عام مجلس التعاون الخليجي نائف الحجرف بالحديث عن إطلاقها بـ”من حضر” وتأجلت ليوم إلا أنها تؤكد فشل السعودية في حشد القوى الموالية لها رغم اغداقها بالمال عليهم خلال السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن.
