عمت حالة من الغضب في صفوف قيادات جنوبية، الأربعاء، بعد تأكيد تقليص السعودية لتمثيل الجنوب في مخالفة صريحة لاتفاق الرياض1 والذي ينص على المناصفة مع الشمال.
خاص – الخبر اليمني:
وانتقد مدين مقباس، إعلام جنوبي موالي لهادي، ما وصفها بحضور الأقاليم الستة واقصاء الجنوب.
كما أكد آخرون بأن تمثيل الجنوب اقتصر على بضعة إعلاميين ووفد من الانتقالي في حين غيبت بقيت المكونات بما فيها الحراك والهية الوطنية الجنوبية و شعب الجنوب إلى جانب الائتلاف الوطني الجنوبي الذي يقوده أحمد العيسي ويشارك فيه الإصلاح.
وشنت الصحفية في المجلس الانتقالي ليلي ربيع هجوم على المجلس لمشاركته رغم حالة الاقصاء التي استهدفت القيادات الجنوبية.
وقصرت السعودية دعوتها لناشطين جنوبيين على 4-6 فقط في الوقت الذي حضر فيها العشرات من الشمال.
ولم يتضح ما اذا كانت هذه الخطوة الخطيرة متعمدة من قبل السفير السعودي أم نتيجة عدم ترشيحات من قبل قيادات الانتقالي التي تتحدث تقارير عن اصطحاب اقاربها ، لكن ثمة تقارير تتحدث أيضا عن رفض السعودية ترشيحات عدة قوى بينها مكتب هادي واقتصار الدعوات على المرشحين من قبل السفير ال جابر.
وقد يكون تهميش الجنوب من قبل السعودية له علاقة بالاشتراطات التي طرحها الانتقالي مؤخرا وتتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض1 وتمثيل الجنوب أيضا.
وللمرة الأولى منذ العام 2011 لم تطرح القضية الجنوبية على طاولة المشاورات التي خصص لها مجلس التعاون 6 بنود أبرزها الإصلاحات سياسية وتعافي اقتصادي وتغييرات عسكرية وأمنية.
