صعد الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين، عسكريا وشعبيا في تعز في محاولة لإجهاض مساعي دولية لانهاء معانة سكان المدينة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر ميدانية بتنفيذ فصائل الإصلاح في جبهات تعز تمشيط بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات صنعاء خصوصا في جبهات الوازعية وحمير والمدينة وغربها وبيرباشا والضباب ومحور حيفان.
كما القت طائرات مسيرة تابعة له عدة قنابل في جبهة الوازعية إلى جانب استحداث تحصينات في محور الضباب وغرب المدينة.
هذا التصعيد جاء وسط انباء عن ترتيبات أممية لجولة محادثات بين الأطراف اليمنية بشان فتح الطرق المؤدية إلى المدن وأبرزها تعز ، وهو ما يشير إلى رفض الحزب الذي يتعرض لضغوط شعبية في المدينة أي مساعي لانهاء معانة الناس ومحاولته خلط الأوراق بتصعيد عسكري.
وشهدت مدينة تعز في وقت سابق اليوم تظاهرات تنددا بالاجراءات التي تفرضها سلطة الحزب على المدينة وتطالب بإنهاء قبضته عليها وفتح كافة المنافذ التي يغلقها منذ سنوات.
والتظاهرة تأتي قبيل زيارة وفد دولي إلى المدينة للإشراف على عملية فتح الطرق، لكن التصعيد العسكري قد يعيق أي مساعي من هذا القبيل.
ومع أن التصعيد في جبهات تعز ضمن خارطة تصعيد للحزب الذي أعلن مرار رفضه مشاورات السلام بما فيها تلك المنعقدة حاليا في الرياض، إلا أن التركيز على تعز يعكس مخاوف الحزب من خسارة العائدات الضخمة التي تستحوذ عليها مليشياته بفعل الجباية والضرائب والتهريب.
