شهدت العاصمة السعودية، الأحد، حراك أممي وامريكي في محاولة لتسويق خطة أممية جديدة بشأن خزان سفينة النفط العائمة قبالة الساحل الغربي لـليمن “صافر”.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي لقاءات مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي نائف الحجرف والسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر إلى جانب اخر مع البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في اليمن.
في المقابل، أفادت الخارجية الأمريكية في بيان لها بأن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ انظم إلى جهود المنسق الأممي غريسلي في حث الجهود لدعم خطة الأمم المتحدة بصيانة خزان النفط صافر.
وكانت الأمم المتحدة استبقت هذه اللقاءات المكثفة بإعلان حاجتها لـ80 مليون دولار لتمويل الخطة الجديدة لصيانة الخزان على الرغم من إعلانها في وقت سابق بأن الخطة لا تحتاج سوى أكثر من 30 مليون دولار كانت بريطانيا وألمانيا أعلنت استعدادهما تمويلها.
ويشير توقيت الحراك الأمريكي – الاممي إلى محاولة استغلال الحراك السعودي الأخير في اليمن للدفع نحو عملية سلام للحصول على أموال ضخمة باسم صيانة صافر، خصوصا وأنه جاء بعد اعلان السعودية تخصيص نصف مليار دولار لصالح صندوق دعم المشتقات النفطية وهو ما يشير إلى محاولة الولايات المتحدة ومبعوثها الاستحواذ على حصة منه.