بدأت السعودية، الثلاثاء، ترتيبات لنفي رئيس سلطة “الشرعية” في اليمن عبدربه منصور هادي ونائبه، علي محسن، إلى دولتين عربيتين، يتزامن ذلك مع تصاعد الضغط محليا ودوليا للكشف عن مصير هادي بعد قرارها نقل صلاحياته إلى مجلس “رئاسي”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن السعودية كلفت الاستخبارات بترتيب إقامة لهادي في العاصمة المصرية القاهرة في حين يتم ترتيب نقل علي محسن إلى قطر.
ومن المتوقع ان تنقل السعودية هادي ونائبه قبل جلسة مجلس الأمن المرتقبة والتي تسعى من خلالها السعودية شرعنة الإجراءات الأخيرة بحق السلطة الموالية لها في اليمن والتي أصبحت توصف بـ”الانقلاب”.
وكانت السعودية رفضت طلب هادي ووساطة بريطانية بالسماح له بالانتقال إلى الولايات المتحدة حيث يحتفظ بتركة ضخمة هناك.
وتخشى السعودية استثمار أطراف دولية وإقليمية لهادي في حال غادر أراضيها وبما يقلب الطاولة عليها على الأقل بكشف الملفات التي بحوزته في الحرب على اليمن.
وإبقاء هادي في مصر ونائبه في قطر يقلل من الضغوط اليمنية والخارجية على السعودية بشان اطلاق سراحهما ويبقيهما تحت رقابتها.
وكانت السعودية بدأت حصر لثروة هادي في إطار مساعيها لتحجيم تحركاته مستقبلا، فيما أجبرت، نهاية الأسبوع الماضي هادي، على نقل صلاحياته لمجلس يرأسه العليمي.
