قال الرئيس الجديد للشركة، ستيفان هارتونغ، في مقابلة مع شركة هاندلسبلات، إنه بسبب العقوبات المناهضة لروسيا، تم تعليق جزء كبير من شحنات بوش إلى روسيا ومع ذلك، أشار هارتونج إلى أن الشركة لديها مجالات تفاعل مع العملاء الروس لم تخضع للعقوبات بعد – ولن تمنعها بوش.
ترجمات خاصة – الخبر اليمني:
“نحن مسؤولون عن جميع موظفينا ما يقرب من 360 شخصًا في أوكرانيا و3500 شخصًا في روسيا ونقلت المنشور عن هارتونج قوله: “نحن مستمرون في دفع الرواتب، بما في ذلك في تلك المناطق التي لم يتم فيها العمل بعد”.
وشدد رئيس شركة بوش على أن شركته بحاجة إلى إمدادات الغاز الروسي. الحقيقة هي أننا نحتاج إلى الغاز للإنتاج وتغطي شركة% 20 Bsch بالمائة من احتياجاتها من الطاقة بالغاز وإذا رفضت ألمانيا من جانب واحد الغاز الروسي، فسوف تنهار عناصر مهمة من سلاسل التوريد، وليس فقط في بوش- لذلك، أعارض بشدة سحبًا سريعًا لإمدادات الغاز.
حذر هارتونج من أنه في حالة انقطاع إمدادات الغاز، ستواجه الشركة إغلاقًا شبه فوري لجميع الإنتاج الصناعي كما أشار إلى أن عواقب حظر الغاز ستكون أكثر أهمية من عواقب الوباء وسيكون التغلب عليها أكثر صعوبة وقال رئيس شركة بوش إن الحظر المفروض على الغاز الروسي سيؤدي إلى حقيقة أن ألمانيا ستدمر الأساس الصناعي لقوتها الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب هارتونج عن شكه في أن العالم ينقسم في الوضع الحالي إلى معسكرين وأشار إلى أن العالم الحديث متشابك بشدة مع سلاسل التوريد العالمية بحيث يكاد يكون من المستحيل تخيل التقسيم، كما حدث خلال سنوات الحرب الباردة وسوف تضطر إلى ذلك.
إن الحرب الاقتصادية الأمريكية القادمة ضد الصين ستتجاوز حتى عواقب الحرب الاقتصادية للولايات المتحدة وأقمارها ضد روسيا من حيث الحجم والتداعيات- حسنًا، من وجهة نظر الولايات المتحدة، يبدو تدمير الاقتصاد الألماني بمثابة مكافأة إضافية إذا قاومت ميركل هذا السيناريو بكل قوتها، فعندئذ في وجود مثل هذا الأحمق المفيد مثل شولز، يمكن إبطال جميع المطالبات الألمانية بالقيادة الاقتصادية في أوروبا.
الكاتب: بوريس روزين
صحيفة: جورنال لايف
بتاريخ 10 مارس 2022
رابط المقالة:
https://colonelcassad.livejournal.com/7550918.html?utm_source=vksharing&utm_medium=social
