ألمح رئيس الحكومة اليمنية الموالية للسعودية، معين عبدالملك، الاثنين، إلى تورط جهة في التحالف بالتفجير الأخير لأنبوب الغاز المسال في محافظة شبوة، جنوبي شرقي البلاد.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف معين في تصريح جديد عن إجراء حكومته مفاوضات سرية مع الجانبين الأمريكي والفرنسي لاستئناف تصدير الغاز المسال من منشأة بلحاف الذي تسيطر عليها القوات الإماراتية وترفض تسليمها.
وجاءت تصريحات معين في اعقاب تفجير استهدف أنبوب لنقل الغاز من حقول الانتاج في مأرب إلى ميناء التصدير.
ووقع التفجير في المنطقة الإدارية بين مديريتي ميفعة ورضوم، كما تسبب بخسائر قدرتها الشركة بنصف مليار دولار.
وتبادلت أطراف الصراع ممثلة بالإصلاح والانتقالي الاتهامات بتدبير الهجوم، ففي حين اعتبر الانتقالي التفجير الذي وقع في مناطق سيطرة “الإخوان” يشير إلى تورطهم ، اعتبر ناشطون في حزب الإصلاح تنفيذ الانتقالي للهجوم يحمل بصمات إقليمية، بينما اعتبر آخرون بان التفجير يشير إلى محاولة التحالف الحيلولة دون اعتماد السلطة الجديدة على عائدات اليمن ومساعيه اجهاض أي مساعي للضغط خارجيا باستئناف التصدير.
في السياق، اشار محافظ شبوة الموالي للإمارات إلى أن التنفيذ تم من قبل مجموعات إرهابية في إشارة كما يبدو لتنظيم القاعدة الذي عاود حراكه في المحافظة النفية بهجمات متفرقة.
يذكر أن قوات التحالف كانت رفضت مقترح قدمه المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ خلال زيارته لشبوة ويقضي باستئناف تشغيل النفط والغاز لمواجهة تداعيات حظر الغاز الروسي.
